هناك بعض التكهنات والقلق في الأوساط الدولية بشأن نوايا المملكة في هذا الصدد، خاصة بعد تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، التي أشار فيها إلى أنه إذا طورت إيران سلاحًا نوويًا، فإن المملكة قد تفكر في اتخاذ خطوات مماثلة لكن، لا توجد معلومات مؤكدة أو موثوقة تفيد بأن السعودية قد صنعت قنبلة نووية بالفعل.
كيف قد تصنع السعودية القنبلة النووية؟
إذا قررت السعودية الدخول في مجال تطوير السلاح النووي، فإنها تحتاج إلى عدة خطوات أساسية، من بينها:
-
البحث والتطوير: يجب أن تبدأ المملكة بتطوير القدرات العلمية والتقنية في مجال الطاقة النووية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وتصميم الأسلحة النووية وفي هذا السياق، تمتلك السعودية مشاريع طاقة نووية سلمية، مثل محطة الطاقة النووية التي تساهم في تنويع مصادر الطاقة.
-
التعاون مع دول أخرى: إذا قررت السعودية الحصول على تكنولوجيا نووية، قد تلجأ إلى دول تمتلك الخبرة في هذا المجال هناك تقارير تفيد بأن المملكة قد تكون في مفاوضات مع دول مثل باكستان للحصول على تكنولوجيا نووية أو حتى أنظمة نووية جاهزة.
-
التصنيع المحلي: بمجرد امتلاك التكنولوجيا والمعرفة اللازمة، ستكون المملكة قادرة على تصنيع الأسلحة النووية لكن هذا يتطلب وقتًا طويلًا من البحث والتطوير.
هل تسببت هذه القضية في ورطة لأمريكا وإسرائيل؟
نعم، إذا قررت السعودية فعلاً تطوير سلاح نووي، فسيؤثر ذلك بشكل كبير على الاستراتيجية الإقليمية والعالمية إليك بعض الأبعاد التي قد تسببت في “ورطة” بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل:
-
التوترات مع إيران: إذا كانت السعودية تمتلك السلاح النووي، فقد يزيد ذلك من تصعيد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، خصوصًا مع إيران التي تعتبر منافسًا رئيسيًا في المنطقة قد يؤثر هذا على الأمن الإقليمي ويساهم في سباق تسلح نووي في المنطقة