يبدو أن قطاع البترول المصري يشهد تطورات كبيرة ومهمة في الفترة الحالية، حيث يتم تكثيف جهود البحث والاستكشاف والإنتاج لزيادة معدلات الإنتاج وتعزيز الاحتياطيات وفيما يلي أبرز النقاط التي تم تناولها في النص:
1. استئناف أعمال الحفر في حقل غاز ظهر:
- سيتم استئناف أعمال الحفر في حقل غاز ظهر قريبًا، حيث أكدت وزارة البترول المصرية أن العمل مع شركة إيني الإيطالية يسير وفق الجدول الزمني المحدد دون أي تأخير.
- سيتم استخدام تقنيات حديثة في الحفر، ومن المتوقع أن تبدأ أعمال الحفر في يناير الجاري.
- الهدف هو زيادة الإنتاج والعودة إلى مستويات الإنتاج السابقة، حيث سيتم حفر بئرين جديدين بمعدل إنتاج يصل إلى 220 مليون قدم مكعب يوميًا.
- من المتوقع أن يعود إنتاج حقل ظهر إلى مستواه السابق قبل منتصف عام 2025.
- أطلقت وزارة البترول حزمة من الإجراءات التحفيزية التي أدت إلى تحقيق مؤشرات إيجابية في جذب الاستثمارات.
- تم طرح 61 فرصة استثمارية في مناطق البحر المتوسط والصحراوين الشرقية والغربية، بما في ذلك مناطق استكشافية وحقول متقادمة.
- يتم الترويج لهذه الفرص الاستثمارية من خلال البوابة الرقمية المصرية للاستكشاف والإنتاج (EUG).
3. تحسين التدفقات النقدية وجذب المستثمرين:
- تم تسديد دفعات دورية لمستحقات الشركاء الأجانب، مما وفر تدفقات نقدية مستقرة لاستئناف أنشطة البحث والاستكشاف.
- تم تخفيض الفجوة الاستيرادية وتقليل تكاليف توفير المنتجات البترولية.
- تم جذب مستثمرين جدد، مما أدى إلى تقليل مستحقات الشركاء الأجانب بشكل كبير.
4. الشركات العاملة في القطاع:
- يعمل في قطاع البحث والاستكشاف والإنتاج حوالي 57 شركة، منها 8 شركات عالمية كبرى و6 شركات مصرية متخصصة.
- هناك أيضًا أكثر من 12 شركة عالمية متخصصة في الخدمات البترولية والتكنولوجية.
5. الفرص الاستثمارية الجديدة:
- تم الإعلان عن 61 فرصة استثمارية في أغسطس 2024، تشمل 34 منطقة استكشافية تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، و15 منطقة من الحقول المتقادمة، و12 منطقة استكشافية في البحر المتوسط وشمال الدلتا.
- من المخطط توقيع 15 اتفاقية جديدة بحلول نهاية العام الجاري والعام القادم 2025، مع استثمارات تصل إلى 748.5 مليون دولار وحفر 46 بئرًا كحد أدنى.