هيخليك مليونير وتلعب بالفلوس لعب … “أغلى طبق في العالم” … عندك في البيت كنز وانت مش داري أطباق روميو وجوليات كنز بمليون جنيه!!

 

لطالما ارتبطت قصة روميو وجولييت بأسطورة الحب الخالد، حيث تجاوزت حدود الأدب لتلهم الفنون والحياة اليومية. ومن بين أبرز مظاهر هذا التأثير، ظهر طقم الأطباق الصيني المزخرف بصور العاشقين، الذي لم يكن مجرد أداة للمائدة في مصر، بل تحول إلى رمز للرومانسية الراقية. ومع مرور الزمن، أصبح هذا الطقم قطعة نادرة ذات قيمة لا تُقدّر بثمن.

تحوّل غير متوقع من أدوات المائدة إلى تحف فنية

ما كان يوماً جزءاً من مقتنيات البيوت المصرية البسيطة، أصبح اليوم محط اهتمام هواة جمع التحف وعشاق القطع النادرة. تجاوز سعر الطبق الواحد 500 جنيه مصري، ليخرج من نطاق الاستخدام اليومي ويتحول إلى تحفة تعبر عن الذوق الرفيع والأصالة. هذه القطع لم تعد مجرد أطباق لتقديم الطعام، بل أصبحت تحفاً فنية تحكي قصة عشق خالدة. فإذا وجدت أحدها في خزانتك القديمة، فقد تمتلك كنزاً عائلياً يستحق الاهتمام وربما يعرض للبيع في أسواق المقتنيات الثمينة.

إرث الستينيات: حينما كان الذوق عنواناً

في ستينيات القرن الماضي، كانت أطقم روميو وجولييت تمثل قمة الأناقة والتميز في المنازل المصرية. لم تكن مجرد أدوات مائدة، بل كانت جزءاً من الهوية الثقافية والذوق الراقي الذي تناقلته الأجيال. اعتادت الجدات على توريث هذه الأطقم لبناتهن، لتصبح جزءاً من الذاكرة العائلية، وشاهداً على حقبة من الزمن تميزت بالرقي والبساطة في آن واحد.

عودة الطقم إلى المشهد العصري

على الرغم من تراجع شعبيته بمرور الوقت، عاد طقم روميو وجولييت ليحجز مكانه من جديد كرمز للرقي والفخامة. لم يعد يقتصر وجوده على المنازل القديمة، بل أصبح جزءاً من ديكور المنازل العصرية، مضيفاً لمسة من الأصالة والجمال الذي يربط بين الماضي والحاضر. إنه تعبير عن الرومانسية التي لا تتلاشى مهما مر الزمن.

في التفاصيل تكمن القيمة

سواء كنت من عشاق التراث أو من هواة اقتناء القطع الفنية النادرة، فإن طقم روميو وجولييت يمثل أكثر من مجرد أدوات مائدة. إنه استثمار في الجمال والتاريخ، وقطعة فنية تروي قصص الحب والحنين. بفضل تفاصيله الدقيقة وتصميمه المميز، سيظل هذا الطقم رمزاً للحب الذي يتجاوز حدود الزمن، وتحفة فنية تجمع بين الذوق الرفيع ودفء الذكريات.