كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، عن فاكهة الليتشي، التي تعد واحدة من الفواكه الاستوائية الأكثر طلبًا عالميًا، حيث تتميز بسرعة نموها وإنتاجها الوفير، إذ تبدأ الشجرة في الإثمار بعد ثلاث سنوات فقط من زراعتها، ومع ذلك، تواجه عدة تحديات بيئية ومناخية تحد من انتشار زراعتها في مصر.
التحديات المناخية لزراعة الليتشي
🔹 تحتاج شجرة الليتشي إلى مناخ دافئ ورطب، وهو ما لا يتوفر بكثرة في مصر.
🔹 تتطلب تربة حامضية وخصبة، بينما تتميز الأراضي المصرية بتربتها القلوية، مما يشكل تحديًا أمام زراعتها.
🔹 تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، مما قد يزيد من صعوبة زراعتها في البيئات الجافة أو في ظل تحديات ندرة المياه.
فوائد فاكهة الليتشي الصحية
✔ غنية بمضادات الأكسدة، مما يساعد في حماية الجسم من الأمراض وتقوية المناعة.
✔ تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة البشرة وتساعد في تأخير الشيخوخة.
✔ تُعد فاكهة ذات عائد اقتصادي مرتفع، حيث يصل سعر الكيلوغرام منها إلى 200 جنيه، مما يجعلها فرصة استثمارية مربحة.
استخدامات الليتشي المتعددة
🔹 تُزرع في مصر بشكل محدود داخل صوب زراعية، حيث يتم التحكم في المناخ والتربة لضمان إنتاجها.
🔹 تُستخدم كنبات زينة بسبب شكلها الجذاب، حيث تمتاز بقشرتها الحمراء أو الوردية وقلبها الأبيض بطعم يشبه العنب ورائحة زهرية فريدة.
🔹 تدخل في صناعة المربى والمشروبات، كما تُستخدم في مجالات طبية بفضل قيمتها الغذائية العالية.