النهارده كام أمشير 2025.. تصدر تاريخ التقويم القبطي اليوم قائمة مؤشرات البحث الإلكترونية في مصر لمعرفة النهارده كام أمشير 2025، حيث يعد التقويم القبطي هو أحد أقدم التقاويم في العالم، إذ تعود جذوره إلى الحضارة الفرعونية القديمة، وهو تقويم شمسي يعتمد على دورة النجم “الشعري اليمانية”، وكان يستخدمه المصريون القدماء في تنظيم مواسم الزراعة والحصاد، ومع مرور الزمن، تبنّت الكنيسة القبطية هذا التقويم، ليصبح التقويم الرسمي في تحديد المناسبات الدينية والأعياد الكنسية.
النهارده كام أمشير 2025.. تاريخ التقويم القبطي اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025
يوافق الأربعاء 12 فبراير 2025، في التقويم القبطي 5 أمشير 1741.
يُعتبر شهر أمشير الشهر السادس في السنة القبطية، ويمتد من 8 فبراير إلى 9 مارس في التقويم الميلادي.
يُعرف هذا الشهر بتقلبات الطقس والرياح الشديدة، ويُطلق عليه في الأمثال الشعبية “أمشير أبو الزعابيب الكتير”.
أصل تسمية شهر أمشير
يُشتق اسم “أمشير” من الإله المصري القديم “مخير” أو “مشير”، الذي كان يُعتقد أنه إله الرياح والعواصف، مما يعكس طبيعة الطقس في هذا الشهر.
السمات المناخية لشهر أمشير
يتميز شهر أمشير ببرودته القاسية، وهو جزء من موسم الشتاء في مصر.
ويُعرف بأنه شهر “الزعابيب”، حيث تهب فيه رياح قوية قد تحمل معها الغبار، إضافةً إلى الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة.
شهر أمشير ودوره في الزراعة
كان لشهر أمشير دورٌ مهم في الحياة الزراعية عند المصريين القدماء، إذ يأتي في مرحلة حرجة من السنة الزراعية، حيث يواصل الفلاحون الاهتمام بالمحاصيل الشتوية مثل القمح والشعير، ويستعدون لزراعة المحاصيل الصيفية.
ومع الرياح القوية، كانت بعض المحاصيل تتعرض للتلف، ما يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية.
شهر أمشير في الكنيسة القبطية
في الكنيسة القبطية، يتضمن شهر أمشير العديد من المناسبات الدينية الهامة، مثل الاحتفال بتذكار القديسين والشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الإيمان المسيحي.
كما يُعتبر هذا الشهر فترة استعداد روحي قبل بدء الصوم الكبير، حيث تُقام الصلوات والتسابيح في الكنائس بشكل مكثف.
الطقس في أمشير وتأثيره على الحياة اليومية
نظرًا لشدة الرياح والتغيرات الجوية في شهر أمشير، كان المصريون يحرصون على ارتداء الملابس الثقيلة، ويأخذون احتياطاتهم ضد نزلات البرد التي تكثر في هذه الفترة.
وحتى يومنا هذا، لا يزال لشهر أمشير تأثيرٌ كبير على الأنشطة اليومية، حيث يُنصح بتجنب الخروج في الأيام العاصفة، خاصةً لكبار السن والأطفال.
ويُعد شهر أمشير واحدًا من أكثر الشهور القبطية تميزًا، فهو يجمع بين الطقس القاسي والموروث الشعبي والتقاليد الدينية.
ورغم أن المصريين يشتكون أحيانًا من برودة هذا الشهر، إلا أنهم ما زالوا يحتفظون بذكريات وأمثال تعكس روح الدعابة في التعامل مع الطقس المتقلب، مؤكدين على ارتباطهم العميق بتقويم أجدادهم الفراعنة.
نقلا عن جريدة العقارية