في تطور لافت ضمن قطاع الطاقة، كشفت عمليات التنقيب في شمال الضبعة البحرية، الواقعة غرب البحر المتوسط، عن اكتشاف محتمل لبئر غاز طبيعي يحمل احتياطات تقدر بين 3 و5 تريليونات قدم مكعبة، وهذا الاكتشاف، الذي يتم تحت إشراف شركة شيفرون بالتعاون مع وزارة البترول المصرية، يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.
انعكاسات اقتصادية كبيرة
- من المتوقع أن يسهم هذا الكشف في تقليل اعتماد مصر على استيراد الغاز، إلى جانب فتح آفاق جديدة لزيادة الصادرات من الغاز الطبيعي المسال.
- بالإضافة إلى ذلك، ستؤدي هذه الاكتشافات إلى تدفق استثمارات أجنبية جديدة ودعم البنية التحتية لقطاع الطاقة، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني بشكل عام.
التكنولوجيا المتقدمة والتعاون الدولي
- تتم عمليات الحفر باستخدام سفينة “ستينا فورث”، التي تعد واحدة من أكثر السفن تطورًا في العالم، مما يسهل عمليات الاستكشاف في المياه العميقة.
- كما شهد المشروع انضمام شركة قطر للطاقة بحصة 23%، مما يعكس التعاون الدولي الواسع في مجال الطاقة ويعزز فرص نجاح عمليات التنقيب.
مستقبل الطاقة في مصر
مع استمرار عمليات الاستكشاف في البحر المتوسط، تتزايد فرص مصر في تحقيق مكاسب استراتيجية على المستويين المحلي والعالمي، وهذا الاكتشاف ليس مجرد إضافة جديدة إلى احتياطات الغاز، بل هو خطوة تعزز موقع مصر كدولة رائدة في مجال الطاقة، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات والتعاونات الدولية.