“اكتشاف مرعب هيغير خريطة الاقتصاد! 22 مليون طن دهب تحت البحر وشاب مصري قدر يعرف إزاي نطلّعهم!”

 

حقق المهندس المصري أحمد السعدي، المتخصص في تكنولوجيا النانو، تقدمًا علميًا بارزًا بابتكاره تقنية مبتكرة لاستخراج الذهب من مياه البحر. تعتمد هذه التقنية على جزيئات نانوية مصممة خصيصًا لالتقاط الذهب المذاب بكفاءة عالية، ما يلغي الحاجة إلى الحفر التقليدي المكلف ويحافظ على التوازن البيئي.

الذهب في أعماق البحار: كنز غير مستغل

تؤكد الدراسات أن المحيطات تحتوي على ما يقارب 20 مليون طن من الذهب المذاب، إلا أن تركيزه المنخفض، الذي لا يتجاوز 13 جزءًا من التريليون، جعل من استخراجه تحديًا كبيرًا. فكل لتر من مياه البحر يحتوي على كميات ضئيلة لا تُرى بالعين المجردة. علاوة على ذلك، توجد رواسب ذهبية أخرى في قاع البحر ضمن تكوينات جيولوجية مثل العقيدات المعدنية والقشور القاعية.

تحديات استخراج الذهب من البحار

رغم وفرة هذا المورد، فإن استخراجه كان محفوفًا بعدة صعوبات:

  1. انخفاض التركيزات: الكميات الضئيلة للذهب تجعل عمليات الاستخراج معقدة ومكلفة.
  2. التكاليف الباهظة: تعتمد الطرق التقليدية على معدات وتقنيات مرتفعة التكلفة.
  3. الأثر البيئي: تساهم عمليات الاستخراج التقليدية في الإضرار بالنظم البيئية البحرية وتلويث المياه.

ابتكار السعدي: ثورة في مجال التعدين بتقنية النانو

جاءت تقنية أحمد السعدي لتقلب الموازين، حيث طور جزيئات نانوية ذات قدرة فائقة على امتصاص أيونات الذهب من مياه البحر. تعمل هذه الجزيئات كسفن صغيرة تجمع الذهب بطريقة مشابهة للإسفنج، ما يجعل عملية استخراجه لاحقًا أكثر سهولة وكفاءة.

مزايا الابتكار الجديد:

  • كفاءة محسّنة: تُمكن الجزيئات النانوية من امتصاص الذهب بكفاءة تتفوق على الأساليب التقليدية.
  • خفض التكاليف: الاستغناء عن عمليات الحفر المكلفة يقلل من تكاليف الإنتاج بشكل ملحوظ.
  • صديقة للبيئة: تحافظ التقنية على النظم البيئية البحرية، حيث لا تتسبب في تلوث المياه أو تدمير الموائل الطبيعية.

يمثل هذا الابتكار نقلة نوعية في استخدام تكنولوجيا النانو في قطاع التعدين، ويفتح آفاقًا واسعة لاستخراج الموارد الطبيعية بطرق أكثر استدامة وكفاءة، مع تقليل الأثر البيئي إلى الحد الأدنى.