“قوموا ليلها وصوموا نهارها”… أفضل أدعية ليلة النصف من شعبان.. لقضاء الحوائج وغفران الذنوب!!

يترقب المسلمون ليلة النصف من شعبان لما لها من مكانة عظيمة وفضائل كثيرة، حيث تغفر فيها الذنوب وتستجاب الدعوات ومع اقتراب موعدها، يستحسن الدعاء والعبادة في هذه الليلة المباركة.

تعد ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة للتقرب إلى الله تعالى من خلال الدعاء والعبادات، خصوصًا أنها تأتي في شهر شعبان الذي يعتبر من الأشهر الفضيلة التي كان النبي ﷺ يكثر فيها من الدعاء، فقد كان يقول:
“اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلاً يا أرحم الراحمين، اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.”

ما الذي حدث في ليلة النصف من شعبان؟

أدعية ليلة النصف من شعبان
أدعية ليلة النصف من شعبان

في شهر شعبان من العام الثاني للهجرة، وقع حدث تاريخي مهم وهو تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، بعد أن صلى المسلمون نحو 16 شهرًا باتجاه المسجد الأقصى جاء هذا التحول لحكمة إلهية تهدف لاختبار إيمان المؤمنين، وترسيخ العقيدة في قلوبهم، إضافة إلى تطهير النفوس وتعزيز وحدة المسلمين.

ما هي أفضل أدعية ليلة النصف من شعبان؟

هناك أدعية مستجابة ليلة النصف من شعبان، والتي يمكن الدعاء بها في ليلة النصف من شعبان، ما يلي:

“اللهم بحق ليلة النصف من شعبان، آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها”.

“لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.