رحيل إيلينا الفتاة الإيطالية المحاصرة في جسد طفلة بسبب مرض نادر، جعلها حديث السوشيال ميديا والكثير من الأوساط العالمية بسبب ندرة مرضها، لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع.
معاناة نادرة وحياة قصيرة
رحلت الفتاة الإيطالية إيلينا عن عمر 18 عامًا بعد صراع طويل مع مرض الميتوكوندريا NUBPL، وهو اضطراب نادر يصيب عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص حول العالم، هذا المرض يمنع الجسم من النمو بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تشوه العظام والعضلات، بالإضافة إلى مشاكل حادة في الأعضاء الحيوية.
حياة مليئة بالتحديات
تم تشخيص إيلينا بالمرض في سن العاشرة، ما جعلها الحالة الوحيدة المسجلة في إيطاليا ورغم ذلك، لم تستسلم للمرض بل واصلت حياتها بصلابة، حيث كانت تتلقى حقن الأملاح المعدنية كل 3 إلى 4 ساعات وتعاني من مشكلات تنفسية بسبب التليف الرئوي، ورغم وزنها الضئيل الذي لم يتجاوز 15 كجم في سن 15 عامًا، لم تفقد شغفها بالحياة.
وداع مؤثر ورسالة أمل
توفيت إيلينا في مستشفى غاسليني بجنوة، حيث تلقت العلاج طوال حياتها، بعد وفاتها، نشرت والدتها رسالة عاطفية قائلة: “الآن ستغني مع الملائكة، ستحبك عائلتك إلى الأبد، وسنلتقي يومًا ما،” كما خصصت عائلتها صفحة لجمع التبرعات لصالح الأبحاث حول المرض، في محاولة لإنقاذ آخرين يعانون من نفس الحالة النادرة.