“السعودية مقلوبة عليه” شاب مصري يبتكر سيارة تعمل بالماء والملح بدل البنزين وهيخلي البنزين برخص التراب!! ابتكار هيخلي المصريين في حتة تانية

 

في ظل التحديات العالمية المتزايدة بسبب أزمة الطاقة والاعتماد المفرط على الوقود الأحفوري، برز ابتكار مذهل قد يعيد رسم ملامح مستقبل السيارات بالكامل. الشاب العربي آدم الخالدي، مهندس كيميائي يبلغ من العمر 27 عامًا، استطاع تطوير أول سيارة تعمل بالماء والملح باستخدام تقنية ثورية لتوليد الطاقة النظيفة، لتفتح الباب أمام عصر جديد من النقل المستدام.


كيف بدأت الفكرة؟

رحلة آدم بدأت أثناء دراسته للهندسة الكيميائية، حيث كان دائم البحث عن حلول مستدامة لمشكلة الطاقة. ومع إدراكه لتناقص المصادر التقليدية للطاقة ومحدودية السيارات الكهربائية التي لا تزال تواجه تحديات مثل عمر البطاريات وبطء الشحن، بدأ يفكر خارج الصندوق. عندها تساءل: لماذا لا نستخدم أكثر الموارد وفرة على كوكب الأرض – الماء والملح؟


كيف تعمل السيارة بالماء والملح؟

تعتمد تقنية آدم على مبدأ التحليل الكهربائي، حيث يتم فصل الهيدروجين عن الماء باستخدام محفز كيميائي يتفاعل مع الملح. بعد ذلك، يُستخدم هذا الهيدروجين كوقود لتوليد الكهرباء عبر خلية طاقة خاصة تشغل محرك السيارة.

رغم أن فكرة استخدام الهيدروجين ليست جديدة تمامًا، إلا أن آدم استطاع تحسينها لتصبح أكثر كفاءة وأقل تكلفة مقارنة بأي محاولات سابقة، مما يجعلها قابلة للتطبيق على نطاق واسع.


مميزات السيارة الثورية

سيارة آدم ليست فقط ابتكارًا جديدًا، بل قد تكون منافسًا شرسًا للسيارات التقليدية والكهربائية بفضل المزايا التالية:

  • لا حاجة للشحن الكهربائي: ببساطة، يمكنك تعبئتها بمحلول الماء والملح والانطلاق.
  • صديقة للبيئة: لا تنتج أي انبعاثات كربونية ضارة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمدن التي تعاني من التلوث.
  • تكلفة تشغيل منخفضة: تشغيل السيارة أرخص بكثير من السيارات التي تعتمد على الوقود أو حتى الكهرباء.
  • مثالية للمناطق النائية: حيث يمكن تشغيلها في الأماكن التي تفتقر للبنية التحتية الكهربائية أو تعاني من نقص إمدادات الطاقة.

التحديات والعقبات

رغم أن الفكرة تبدو وكأنها الحل السحري لأزمة الطاقة، واجه آدم تحديات كبيرة في تصنيع المحركات المناسبة لهذه التقنية. كما اصطدم بجدار من الشكوك من المستثمرين، إذ أن مثل هذا الابتكار قد يهدد مصالح شركات السيارات الكبرى وصناعات الوقود الأحفوري.

علاوة على ذلك، هناك عقبات قانونية وتنظيمية تتعلق بسلامة استخدام الهيدروجين وتخزينه، وهو ما يتطلب وقتًا وجهودًا إضافية لضمان اعتماد التقنية عالميًا.


هل نشهد مستقبلًا يعمل بالماء؟

إذا تمكن آدم من تجاوز هذه العقبات التقنية والقانونية، فقد نشهد في المستقبل القريب سيارات تعمل بالماء والملح تجوب شوارعنا، مما سيُحدث نقلة نوعية في عالم النقل والطاقة.

لكن يبقى السؤال: هل ستسمح قوى السوق الكبرى بانتشار هذه التقنية؟ أم أن الابتكار سيواجه مصير العديد من الأفكار الثورية التي أُجهضت قبل أن ترى النور؟

الأيام القادمة وحدها ستحدد مدى نجاح هذه الثورة التقنية، لكن المؤكد هو أن العالم يحتاج إلى مثل هذه الأفكار الجريئة لتغيير مستقبل الطاقة إلى الأفضل.