تعد سرعة الإنترنت من العوامل الأساسية التي تؤثر على تجربة المستخدم، سواء في العمل، أو الدراسة، أو الترفيه، ومع ذلك، يعاني الكثير من الأشخاص من بطء الاتصال دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، وفي كثير من الأحيان، لا يكون العطل مرتبطًا بمزود الخدمة، بل بموقع جهاز الراوتر داخل المنزل، إذ يؤثر وضع الراوتر بشكل مباشر على قوة الإشارة وانتشارها، مما قد يؤدي إلى انخفاض سرعة الاتصال أو انقطاعه في بعض المناطق، لذلك فإن اختيار المكان المناسب لهذا الجهاز يعد من العوامل الحاسمة لتحسين جودة الإنترنت وضمان وصول الإشارة بكفاءة إلى جميع أرجاء المنزل.
أهمية اختيار المكان الصحيح لوضع الراوتر
يؤثر موقع الراوتر بشكل مباشر على مدى انتشار الإشارة داخل المنزل، حيث يمكن أن يؤدي وضعه في مكان غير مناسب إلى ضعف التغطية وتراجع سرعة الإنترنت، لذلك:
- يفضل وضعه في مكان مفتوح بعيدًا عن العوائق والجدران السميكة التي قد تعيق الإشارة.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب وضعه بالقرب من الأجهزة الإلكترونية مثل التلفزيون والميكروويف، لأنها قد تتداخل مع الترددات اللاسلكية وتضعف جودة الاتصال.
- وكلما كان الراوتر في موقع مركزي داخل المنزل، زادت فرص توزيع الإشارة بالتساوي في جميع الاتجاهات، مما يحسن من أداء الإنترنت بشكل ملحوظ.
- كما ينصح برفع الجهاز عن الأرض لمنع امتصاص الإشارة من قبل الأثاث والجدران.
- وتجنب وضعه بالقرب من النوافذ حتى لا يتسرب جزء من الإشارة إلى خارج المنزل.
الأماكن التي يجب تجنبها عند وضع الراوتر
هناك بعض المواقع التي يجب الابتعاد عنها عند وضع الراوتر لضمان أفضل أداء على سبيل المثال:
- لا ينصح بوضعه داخل الخزائن أو الزوايا المغلقة لأنها تعيق انتشار الإشارة.
- كذلك، تجنب وضعه في الطابق السفلي، حيث قد لا تصل التغطية إلى الطوابق العليا.
- بالإضافة إلى ذلك، لا ينصح بوضعه على الأرض لأن الإشارة تنتشر أفقيًا وليس عموديًا.
- كما أن وضعه في الحمام يعتبر خيارًا سيئًا بسبب تأثير الرطوبة على أداء الجهاز.
- وأخيرًا، يفضل إبعاده عن المرايا والزجاج لأنها تعكس الإشارة وتضعفها.
- وكذلك تجنب وضعه خلف الجدران المعدنية أو الأبواب التي تعيق انتشار الموجات اللاسلكية.