“الحيوان الأكثر حظا”!!…العثور علي 3 كنوز أثرية والغريب ان من فعل ذلك “حمار”| حكايات مذهلة من مصر!!

تعتبر الصدفة عاملًا مهمًا في اكتشاف الكثير من الكنوز التاريخية في مصر، حيث أسهمت الحوادث العشوائية في فتح أبواب التاريخ أمام العلماء، ومن مقبرة توت عنخ آمون إلى وادي المومياوات الذهبية، أثبتت تلك اللحظات غير المتوقعة قدرتها على إضاءة مسارات جديدة في علم الآثار، ما جعلها لحظات مفصلية في فهمنا للحضارة الفرعونية.

مقبرة توت عنخ آمون: بداية لا تصدق

في عام 1922، كان اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بمثابة حدث غير تقليدي، فقد بدأ كل شيء عندما كان حسين عبد الرسول، صبي بسيط يقود حماره، يسير في منطقة وادي الملوك، وعندما سقط الحمار في حفرة عميقة، اكتشف فريق الآثار المقبرة التي ضمت كنوزًا وأسرارًا لا تقدر بثمن، وذلك الاكتشاف الذي قام به “حمار” في نهاية المطاف كان له تأثير عميق على الدراسات الفرعونية.

images343 360x360 1 1 1 1 1

مقابر كوم الشقافة: اكتشاف يروي تداخل الحضارات

في حادثة مماثلة، وفي عام 1990، سقط حمار آخر في فتحة بالإسكندرية، ليكشف عن مقابر كوم الشقافة، وهذا الاكتشاف الهام أظهر تداخل الحضارات المصرية مع الثقافات اليونانية والرومانية، ما أضاف بعدًا تاريخيًا جديدًا لفهم الحقبة الهلنستية.

وادي المومياوات الذهبية: كنوز مذهلة بفضل صدفة أخرى

في 1996، وبفضل صدفة أخرى، تم اكتشاف وادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية. عندما قاد حمار الشيخ عبد الموجود الباحثين إلى حفرة عميقة، لم يكن يتوقع أحد أن تلك اللحظة ستكشف عن مومياوات وأقنعة ذهبية من العصر الروماني، مما أضاف إلى لائحة الاكتشافات الأثرية الهامة في مصر.

الصدفة وأثرها في علم الآثار

هذه الاكتشافات تشير إلى أن الصدفة قد تكون عنصرًا محوريًا في كشف أسرار الحضارات القديمة، فالحوادث البسيطة التي قد تمر دون انتباه يمكن أن تفتح أبوابًا لفهم تاريخ طويل ومعقد، مما يثبت أن أهم التحولات في علم الآثار يمكن أن تأتي من أحداث غير متوقعة.