في امتحانات الثانوية العامة واجه الطلاب سؤالا أربك الجميع السؤال كان عن مفرد كلمة نساء رغم أن الكلمة تبدو مألوفة إلا أن الطلاب وجدوا صعوبة كبيرة في تحديد الإجابة الصحيحة القاعة امتلأت بالهمسات والنظرات المتبادلة البعض حاول التذكر والبعض الآخر بدأ في التخمين لكن لا أحد كان متأكدا من إجابته.
محاولات يائسة للبحث عن الحل
الطلاب بدأوا يكتبون إجابات مختلفة بعضهم ظن أن المفرد هو امرأة والبعض الآخر كتب نسيئة أو نسوة وهناك من ترك السؤال فارغا خوفا من الخطأ المراقبون لاحظوا حالة التوتر لكنهم لم يتمكنوا من تقديم أي مساعدة مع مرور الوقت بدأ اليأس يتسلل إلى بعض الطلاب مما جعلهم يكتبون أي إجابة للخروج من المأزق.
الأعصاب تنهار داخل القاعة
مع زيادة الضغط شعر بعض الطلاب بالإحباط البعض بدأ يفقد تركيزه والبعض الآخر دخل في نوبة ضحك من شدة التوتر السؤال الذي بدا بسيطا تحول إلى عقبة حقيقية في الإمتحان البعض حاول تذكر دروس النحو والبعض الآخر يعتمد على حدسه لكن النتيجة كانت واحدة وهو الشعور بالعجز أمام سؤال غير متوقع.
ضجة على مواقع التواصل
بعد انتهاء الامتحان انتشر الحديث عن السؤال في مواقع التواصل الاجتماعي الطلاب شاركوا تجاربهم وتفاعلوا مع بعضهم البعض التعليقات كانت مليئة بالدهشة والسخرية البعض اعتبر السؤال تعجيزيا والبعض الآخر رآه فرصة لاختبار قدرات الطلاب في اللغة العربية النقاشات لم تتوقف والكل كان ينتظر الإجابة الصحيحة بفارغ الصبر.