“مش كل اللى تشوفه تصدقه”…عشبة يستخدمها الكثير ولكن أضرارها غير متوقعه تؤدي إلى طريق الهلاك

يعتبر نبات “حب الملوك” أحد النباتات التي تستخدم تقليديًا للتخفيف من حالات الإمساك المزمن وتنظيف القولون. يتميز هذا النبات بمظهره البيضاوي وأوراقه المتغيرة بشكل دائم، ويبلغ ارتفاعه عادة بين 6 إلى 10 أمتار. وتنتشر زراعته بشكل واسع في العديد من المناطق الآسيوية، خاصة في الصين، حيث يُعتبر من النباتات التي تحتوي على خصائص علاجية.

على الرغم من الفوائد التي يُعتقد أن نبات حب الملوك يقدمها، فقد حذر المختصون من الإفراط في استخدامه، نظرًا للسمية العالية التي قد تحتويها بعض أجزاء النبات، بما في ذلك الزيت المستخلص من جذوره وأوراقه. وقد أصدرت العديد من المؤسسات الصحية تحذيرات متعلقة باستخدامه بشكل غير منظم أو بكميات كبيرة.

تحذيرات هامة عند استخدام “حب الملوك”

وفقًا لما ذكره مركز السموم التابع لجامعة الإسكندرية، فإن الإفراط في تناول نبات “حب الملوك” قد يؤدي إلى حالات تسمم خطيرة. من بين الأعراض التي قد تظهر نتيجة لتناوله بكميات كبيرة: الإرهاق الشديد، تدهور الصحة العامة، ضيق التنفس، حرقة في الفم، وهذيان. لذلك، يشدد الخبراء على ضرورة استهلاكه تحت إشراف طبي وبحذر شديد، خصوصًا عند استخدامه في علاج الإمساك الشديد.

التسمم بسبب “حب الملوك”

إذا تم تناول النبات بكميات غير مدروسة، قد تتفاقم الأعراض بشكل يهدد الحياة، وقد يحتاج الشخص المتسمم إلى علاج فوري في مركز السموم، حيث يتم توفير العلاجات مثل السوائل الوريدية للوقاية من الجفاف والتقليل من تأثيرات السموم.

يجب على الأفراد الذين يقررون استخدام “حب الملوك” لأغراض علاجية التأكد من استشارة طبيب مختص قبل البدء في استخدامه، واتباع التعليمات بدقة لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية.

طرق استخدام “حب الملوك”

يمكن استخدام نبات حب الملوك بأشكال متعددة، مثل الحبوب، الأوراق، الجذور، أو الزيت المستخلص منه. ومع ذلك، يجب أن يكون الاستخدام تحت إشراف طبي لضمان الاستفادة من النبات بأمان.

بينما يُعد نبات “حب الملوك” خيارًا شعبيًا للعديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القولون والإمساك، إلا أن الأبحاث تحث على الحذر والانتباه عند استخدامه بشكل غير مناسب.