يسعى كل فرد لتحقيق أحلامه وفقًا لأسلوبه الخاص، وفي هذا السياق أود أن أشارككم قصة طالب في مرحلة التعليم الابتدائي من إحدى الدول العربية. هذا الطالب يمثل نموذجًا حيًا للإصرار والتفاني رغم الظروف الصعبة التي نشأ فيها. فهو يعكس صورة للمثابرة، متغلبًا على الفقر الذي وُلد فيه، ويمثل مثالاً رائعًا للطالب المجتهد الذي لا يستسلم. تابعوا معنا السطور التالية للتعرف على تفاصيل أكثر حول قصة هذا الطالب الملهمة.
قصه الطالب الذي انحنى له المعلم إعجابا
كان هناك طالب يدعى أحمد وهو من أحد الطلاب الموجودين في دوله عربية ما هذا الطالب من الطبقة الفقيرة كان كل يوم يستيقظ للذهاب للمدرسة ونجد أن المدرسة كانت بعيدة عن بيته لذلك كان يتأخر نصف ساعة عن الحصة الأولى لأنه لا يمتلك الأموال التي تمكنه من أخذ سيارة تساعده على الوصول للمدرسة في الموعد المحدد لهذا الأمر ونجد أن المدرس عندما يدخل أحمد إلى الفصل يقوم بمعاقبته بالضرب نظيرا لتأخيره
على جانب آخر نجد أنه في مدة الاستراحة والتي يطلق عليها الفسحة كان يغيب هذا الطالب عن زملائه وبعد ذلك يعود متأخرا في الحصة التي تكون بعد الفسحة مباشرة ويواجه عقاب بالضرب ولكن- ذات يوم- قد تم اكتشاف أمر خطير عن هذا الطالب بينما كان المدرس الذي يقوم بمعاقبته يمر من أمام بيته شاهد بعينيه أمرا جعله يشعر بالندم على ما فعله مع ذلك الطالب.
قد اكتشف أن الطالب أحمد هذا له أخ توأم مشابه له بالمثل وهو الذي يعود في الجزء الثاني من الحصص بعد الفسحة ويأخذ نفس المدة الزمنية لذلك يتأخر وعندما علم هذا الأمر قد انحنى لهذا الطالب وتأثر بذلك الفعل الذي شاهده فنجد أن هذا الطالب كان يقوم بالتناوب هو وأخيه في المدرسة لتتاح لهم فرصه هما الاثنان في التعليم.