يُعرف الخس البري (Lactuca virosa) بأنه نبات عشبي يعيش لمدة عامين، وينتمي إلى عائلة عباد الشمس موطنه الأصلي هو أوروبا، ويُطلق عليه أسماء متعددة مثل الخس المر، الخس السام، والخس الأفيوني، نظرًا لاحتوائه على عصارة لبنية مُرة تُستخدم في الأدوية العشبية يتم استخراج هذه العصارة من معظم أجزاء النبات، وتشتهر بخصائصها المهدئة والمخدرة، مما يجعل الخس البري محل اهتمام في الطب التقليدي والعلاج بالأعشاب.
الاستخدامات الشائعة للخس البري
يستخدم الخس البري في عدة مجالات، منها:
- تحضير الأدوية العشبية باستخدام أوراقه وحبوبه ولحائه.
- إضافته إلى بعض أنواع السلطات، رغم طعمه المر، ولكن مع ضرورة الحذر من تأثيراته الجانبية.
- الاعتماد عليه كمهدئ ومسكن طبيعي منذ آلاف السنين.
فوائد الخس البري وتأثيراته الصحية
- يُعرف بخصائصه المهدئة، حيث يساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
- يحتوي على مادتي اللاكتوسين واللاكتوكوبيكرين، اللتين تؤثران على الجهاز العصبي المركزي، مما يفسر استخدامه كمساعد على النوم ومسكن طبيعي.
- يُعتقد أن اللاكتوكوبيكرين يمنع نشاط إنزيم أستيل كولينستراز، مما قد يؤثر على التواصل العصبي.
- يُشاع أن له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، لكنه لا يزال بحاجة إلى دراسات علمية موثوقة لإثبات فعاليته.
مدى فاعلية الخس البري في الطب العشبي
على الرغم من تاريخه الطويل في الاستخدام، إلا أن الأبحاث حول تأثيراته لا تزال محدودة وتعتمد في الغالب على تجارب صغيرة أو دراسات على الحيوانات لذا، يُفضل استشارة مختص قبل استخدامه، خاصة في شكل مكملات غذائية، لضمان السلامة وتجنب أي آثار جانبية غير متوقعة.