اكتشاف حقل بترول بهذا الحجم ليس أمرا عاديا بل هو حدث عالمي يغير موازين الاقتصاد والطاقة في العالم حيث أعلنت إحدى الدول عن اكتشاف أكبر حقل بترول في التاريخ بإنتاج يصل إلى 30 تريليون برميل هذا الرقم الضخم يجعلها في مقدمة الدول المنتجة للطاقة وقد يغير من مكانتها الاقتصادية والسياسية بشكل كبير مما أثار قلق العديد من القوى العالمية وعلى رأسها أمريكا التي تراقب الموقف عن كثب.
حجم الاكتشاف وتأثيره على سوق الطاقة العالمي
عندما يتم اكتشاف حقل بترول بهذا الحجم فإن تأثيره يمتد إلى أبعد من حدود الدولة التي تمتلكه فإنتاج 30 تريليون برميل يعني قدرة هائلة على تلبية احتياجات العالم لسنوات طويلة وقد يؤدي ذلك إلى خفض أسعار النفط عالميا مما يؤثر على الدول المنتجة الأخرى مثل السعودية والإمارات هذه الوفرة الضخمة قد تجعل الدولة المكتشفة من بين أكبر اللاعبين في سوق الطاقة وربما تغير خريطة تجارة النفط تماما.
المخاوف الأمريكية وتأثير الاكتشاف على الاقتصاد العالمي
أمريكا تراقب هذا التطور بقلق لأنها تعتمد بشكل كبير على إنتاجها من النفط الصخري والذي يحتاج إلى تكاليف مرتفعة مقارنة بالنفط التقليدي اكتشاف هذا الحقل قد يجعل المنافسة أكثر صعوبة ويؤدي إلى تراجع الطلب على النفط الأمريكي كما أن الدول الكبرى المستوردة للنفط قد تبدأ في تحويل استثماراتها واتفاقياتها نحو الدولة الجديدة مما يؤثر على النفوذ الاقتصادي الأمريكي في قطاع الطاقة.