احذروا “القاتل الصامت”.. أطباء يحذروا المصريين من عادة خطيرة تؤدي للوفاة فورًا

يعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الحالات الصحية انتشارًا على مستوى العالم، وغالبًا ما يُشار إليه باسم “القاتل الصامت” نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة على المصابين به، مما يجعله خطرًا قد يتفاقم دون أن يشعر الشخص بذلك؛ لذلك يتعين على الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الانتباه جيدًا لنمط حياتهم وإدارته بحكمة، بما في ذلك اختياراتهم اليومية مثل النظام الغذائي، النشاط البدني، والعادات الصحية الأخرى.

ما تأثير الاستحمام بالماء الساخن على ضغط الدم؟

عند الاستحمام بالماء الساخن، تحدث تغييرات فسيولوجية في الجسم بسبب تأثير الحرارة، وتشمل هذه التغيرات:

  • تؤدي الحرارة إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، مما يسبب انخفاضًا في مقاومة الأوعية الدموية الطرفية، وبالتالي انخفاض ضغط الدم.
  • كرد فعل لهذا الانخفاض، يحاول القلب التعويض عن طريق الضخ بسرعة وقوة أكبر للحفاظ على تدفق الدم الطبيعي.
  • هذا التفاعل قد يؤدي إلى إجهاد عضلة القلب، مما قد يسبب أعراضًا مثل الدوخة، عدم الاتزان، وأحيانًا الإغماء، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم غير المنتظم أو ضعف في وظائف القلب.

الأضرار الأخرى للاستحمام بالماء الساخن

بالإضافة إلى تأثيره على ضغط الدم، قد يسبب الاستحمام بالماء الساخن مجموعة من المشكلات الصحية الأخرى، ومنها:

  • يمكن أن يؤدي الماء الساخن إلى حروق جلدية خاصة إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة جدًا.
  • قد يسبب تهيجًا في الجروح المفتوحة أو زيادة الحكة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية مثل الأكزيما.
  • قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى الشعور بالدوار أو ضعف التوازن، مما قد يزيد من خطر السقوط أثناء الخروج من الحمام.
  • عند التعرض للماء الساخن لفترة طويلة، قد يفقد الجسم قدرته على تبديد الحرارة بشكل كافٍ.
  • يعاني بعض الأشخاص من الغثيان بعد الاستحمام بالماء الساخن بسبب التغيرات السريعة في تدفق الدم نحو الدماغ.
  • في بعض الحالات، قد يؤدي التعرض الطويل للبخار الساخن في مكان مغلق مثل الحمام إلى انخفاض مستوى الأكسجين وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون.