اكتشاف منجم ألماس ضخم في دولة عربية يعتبر من أكبر الاكتشافات التي شهدها العالم في العقود الأخيرة حيث يحتوي على كميات هائلة من الألماس تقدر بآلاف الأطنان مما يجعله واحدا من أهم مصادر الثروة التي يمكن أن تغير الاقتصاد المحلي بشكل جذري هذا الاكتشاف أثار حالة من الجدل على المستوى الدولي لأن الدول الكبرى التي تسيطر على سوق الألماس قد تشعر بالقلق من التأثيرات الاقتصادية التي ستترتب على دخول هذه الكميات الهائلة إلى الأسواق العالمية.
كميات هائلة من الألماس ستغير الموازين الاقتصادية
منجم الألماس المكتشف يحتوي على كميات غير مسبوقة يمكن أن تغير خارطة الثروات الطبيعية في العالم فالتقديرات الأولية تشير إلى أن الاحتياطي الموجود في هذا المنجم قد يجعله واحدا من أكبر المناجم على الإطلاق مما قد يضع هذه الدولة في مقدمة الدول المصدرة للألماس عالميًا هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى خفض أسعار الألماس بسبب زيادة العرض في الأسواق ولكن في الوقت ذاته يمكن أن يمنح الدولة فرصة كبيرة للتحكم في سوق الألماس بشكل لم يسبق له مثيل كما أنه قد يجذب استثمارات ضخمة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في استخراج وتصنيع الألماس.
قلق عالمي بسبب تأثير الاكتشاف على سوق الألماس
الدول الكبرى والشركات المسيطرة على تجارة الألماس قد لا تكون سعيدة بهذا الاكتشاف لأن دخول كميات هائلة من الألماس إلى الأسواق يمكن أن يغير الأسعار ويؤثر على الاحتكار الذي تتحكم به بعض الشركات العالمية من المتوقع أن يشهد السوق تحولات كبيرة إذا قررت الدولة المالكة للمنجم الدخول بقوة إلى سوق الألماس العالمي هذا القلق قد يؤدي إلى محاولات من بعض الدول لتقليل تأثير هذا الاكتشاف سواء عن طريق فرض قيود على التصدير أو من خلال تحالفات اقتصادية جديدة.