في تطور علمي وأثري غير مسبوق، كشفت بعثة مصرية فرنسية مشتركة عن آثار غامضة مغمورة تحت مياه نهر النيل، بين السد العالي وخزان أسوان، ويعتقد أن هذه الاكتشافات تعود إلى أكثر من 2500 عام، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول تاريخ المنطقة وما تخبئه أعماق النهر من أسرار حضارية لم تُكشف بعد.
تفاصيل الاكتشاف الفريد
- خلال مداخلة تلفزيونية، أوضح هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار، أن هذه الآثار تعود لفترة ما قبل الميلاد، وتمثل بقايا معمارية ضخمة كانت جزءًا من حضارة مصرية قديمة.
- وأضاف أن تقنيات المسح الحديثة مكنت العلماء من تحديد مواقع هذه القطع الأثرية بدقة، ما سيسهل دراستها واستخراجها دون الإضرار بها.
استخدام التكنولوجيا في التنقيب
لأول مرة في تاريخ البحث الأثري المصري، تم الاستعانة بأحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد تحت الماء، مما وفر للخبراء رؤية واضحة لما يوجد في قاع النيل، وقد أثبتت هذه الوسائل فعاليتها في اكتشاف صخور ضخمة قد تكون بقايا منشآت تاريخية اندثرت بفعل الزمن.
تأثير الاكتشاف على دراسة التاريخ المصري
- يعد هذا الاكتشاف إضافة قيّمة لفهم الحضارات التي عاشت على ضفاف النيل، ويعزز التعاون الدولي في مجال البحث الأثري.
- كما يشير إلى احتمال وجود المزيد من الكنوز المخبأة تحت سطح المياه، مما قد يدفع بمزيد من المشروعات البحثية للكشف عن تاريخ مصر المغمور.