شهدت أسعار الأسماك في الأسواق المحلية استقرارًا نسبيًا لأسعار البلطي، بينما سجلت أسعار الجمبري والسبيط ارتفاعًا ملحوظًا، وفقًا لبيانات سوق العبور وأسواق التجزئة يأتي ذلك في ظل ارتفاع الطلب على الأسماك باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للبروتين، في وقت تقترب فيه مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك بنسبة 90%، مع إنتاج سنوي يصل إلى مليوني طن.
أسعار الأسماك في سوق العبور
جاءت الأسعار في سوق العبور للجملة على النحو التالي:
البلطي: بين 70 و76 جنيهًا للكيلوغرام.
الماكريل: بين 110 و120 جنيهًا.
المكرونة السويسي: بين 110 و130 جنيهًا.
البياض: بين 110 و125 جنيهًا.
البوري: بين 120 و130 جنيهًا.
السبيط والكاليماري: بين 270 و300 جنيه.
الجمبري: بين 350 و400 جنيه.
الكابوريا: بين 75 و150 جنيهًا.
القراميط: بين 60 و70 جنيهًا للكيلوغرام.
الدنيس: بين 75 و140 جنيهًا للكيلوغرام.
أسعار الأسماك في أسواق التجزئة
فيما شهدت أسواق التجزئة اختلافًا طفيفًا في الأسعار، حيث جاءت كالتالي:
البلطي الممتاز: بين 80 و90 جنيهًا، بينما تراوح سعر البلطي متوسط الحجم بين 65 و75 جنيهًا، وبلغ سعر البلطي الأسواني بين 40 و50 جنيهًا.
فيليه البلطي: بين 130 و150 جنيهًا.
الماكريل: بين 130 و150 جنيهًا.
المكرونة السويسي: بين 125 و150 جنيهًا.
السبيط والكاليماري: بين 310 و430 جنيهًا.
البياض: بين 135 و160 جنيهًا.
البوري: بين 130 و150 جنيهًا.
الجمبري: بين 380 و550 جنيهًا.
الكابوريا: بين 90 و170 جنيهًا.
القراميط: بين 75 و85 جنيهًا.
الدنيس: بين 90 و220 جنيهًا.
العوامل المؤثرة في الأسعار
يرى خبراء الأسواق أن ارتفاع أسعار الجمبري والسبيط يعود إلى زيادة الطلب عليهما مع انخفاض المعروض في بعض المناطق، خاصة مع الظروف الجوية التي تؤثر على حركة الصيد في المقابل، فإن استقرار أسعار البلطي يرجع إلى وفرة الإنتاج المحلي من المزارع السمكية، مما يساهم في استقرار الأسعار للمستهلكين.
استزراع أسماك البلطي ودوره في تحقيق الاكتفاء الذاتي
من ناحية أخرى، أكد تقرير صادر عن معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية أن نجاح مشروعات استزراع أسماك البلطي يعتمد على عدة عوامل رئيسية، أهمها التغذية الجيدة، التحكم في درجات الحرارة، واختيار الأنواع السريعة النمو التي تصل إلى الوزن التسويقي خلال فترة قصيرة.
وأشار التقرير إلى أن تربية البلطي تتم في الأحواض الترابية، الشباك، الأقفاص، الأحواض الأسمنتية، والخزانات، مع ضرورة تحقيق توازن في نسبة الذكور إلى الإناث، حيث يوصى بأن يكون هناك ذكر واحد لكل 2 إلى 5 إناث لضمان زيادة الإنتاج.