على مر العصور، ظل الذهب حلمًا يراود البشر، والآن قد يكون هناك كنز هائل مختبئ في أعماق المحيطات! فقد تمكن شاب مبتكر من ابتكار تقنية متطورة لاستخراج الذهب المذاب في مياه البحر، وهو ما قد يغير مستقبل التعدين إلى الأبد. تشير التقديرات إلى أن المحيطات تحتوي على نحو 22 مليون طن من الذهب، إلا أن استخراجه كان مستحيلًا حتى الآن بسبب صعوبة فصله عن الماء بطريقة اقتصادية.
كيف يوجد الذهب في مياه البحر؟
- تحتوي مياه المحيطات على كميات ضئيلة من الذهب، ولكن بسبب الامتداد الهائل للبحار، فإن الكمية الإجمالية هائلة.
- يذوب الذهب في الماء عبر عمليات طبيعية تحدث منذ ملايين السنين، حيث تتفاعل المعادن والصخور مع المياه، مما يؤدي إلى انتشار أيونات الذهب في المحيطات.
- التحدي الأكبر كان استخلاص الذهب بتكلفة منخفضة وفعالية عالية، وهو ما نجح المخترع الشاب في تحقيقه من خلال تقنيته الفريدة.
كيف تعمل التقنية الجديدة لاستخراج الذهب؟
- تعتمد الطريقة على مواد ماصة متطورة قادرة على جذب أيونات الذهب من الماء وعزلها عن باقي العناصر.
- يتم نشر هذه المواد في أعماق البحار، حيث تتفاعل مع المياه وتمتص الذهب تدريجيًا.
- بعد فترة من الزمن، يتم سحب المواد المُشبعة بالذهب ومعالجتها لاستخراج المعدن النقي، مما يجعل العملية أكثر كفاءة وأقل تكلفة مقارنة بالتعدين التقليدي.
ما تأثير هذا الاكتشاف على الاقتصاد العالمي؟
- توفير مصدر جديد للذهب بعيدًا عن المناجم التقليدية، مما قد يُحدث تحولًا كبيرًا في صناعة التعدين.
- خلق فرص عمل جديدة في مجالات التنقيب البحري والتكنولوجيا المتقدمة لاستخراج المعادن من المياه.
- تقليل الأضرار البيئية الناتجة عن التعدين البري، حيث يمكن أن يكون التنقيب البحري أكثر استدامة وأقل تدميرًا للبيئة.
- **إمكانية انخفاض أسعار الذهب