أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، اليوم الخميس، عن وقوع زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر في إثيوبيا، وذلك في تمام الساعة 07:41 صباحًا بتوقيت جرينتش وأوضح التقرير أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات، عند إحداثيات 9.31 درجة شمالًا و40.06 درجة شرقًا.
زلازل تضرب أعماق سد النهضة في إثيوبيا وانتشار الخوف الانفجار وشيك جدًا
تشهد إثيوبيا خلال الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة في النشاط الزلزالي، حيث تم تسجيل عدة زلازل يوميًا في الأيام الماضية. وخلال عام 2024، سجلت البلاد عددًا قياسيًا من الزلازل مقارنة بالسنوات السابقة، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة واحتمالات استمرارها.
الأسباب الجيولوجية للزلزال
تقع إثيوبيا ضمن منطقة الصدع الإفريقي الشرقي، وهو أحد أكبر الأنظمة التكتونية النشطة في العالم. ويعد هذا الصدع مسؤولًا عن انقسامات القشرة الأرضية في شرق إفريقيا، مما يؤدي إلى حدوث زلازل متكررة بدرجات متفاوتة. ويرجح الخبراء أن تكون الحركة التكتونية المستمرة في المنطقة السبب الرئيسي وراء هذا الزلزال.
التأثيرات المحتملة والتحذيرات
حتى الآن، لم تصدر تقارير عن خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة، لكن الزلازل بهذا الحجم قد تسبب أضرارًا في البنية التحتية والمباني الضعيفة، خاصة في المناطق القريبة من مركز الهزة.
يحذر العلماء من احتمال حدوث هزات ارتدادية أو زلازل جديدة في المستقبل القريب، مما يستوجب على السلطات والسكان اتخاذ إجراءات وقائية لضمان السلامة.
الاستعداد والتعامل مع الزلازل
مع تزايد النشاط الزلزالي في إثيوبيا، تبرز أهمية تعزيز المراقبة الجيولوجية والاستعداد لمواجهة أي كوارث طبيعية محتملة. ويوصي الخبراء بـ:
- نشر الوعي العام حول إجراءات السلامة أثناء الزلازل.
- تحسين البنية التحتية المقاومة للزلازل في المناطق المعرضة للخطر.
- تطوير أنظمة إنذار مبكر لمساعدة السكان على الاستعداد لأي طارئ.