في عالم تسوده التكنولوجيا والابتكارات، يبرز اسم الدكتور حاتم زغلول كأحد العلماء المصريين الذين غيروا مجرى التاريخ. لم يكن مجرد عالم عادي، بل كان العقل المدبر وراء تقنية الواي فاي، التي جعلت الاتصال اللاسلكي ممكنًا وأحدثت ثورة رقمية غير مسبوقة ومع ذلك، لم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل فاجأ العالم مؤخرًا باختراع صادم قد يقلب معايير الاتصالات والطاقة اللاسلكية رأسًا على عقب.
من فكرة إلى واقع كيف بدأ كل شيء؟
بدأت رحلة الدكتور حاتم زغلول في عام 1992، عندما بدأ أبحاثه حول تقنيات الاتصالات اللاسلكية عالية السرعة. وبفضل رؤيته الثاقبة، تمكن في عام 1993 من تقديم أول نموذج لتقنية الواي فاي. لكن الابتكار لم يكن سهلًا؛ فقد استغرق الأمر عدة سنوات من البحث والتطوير حتى أصبح الجهاز عمليًا في 1997. ومع بداية الألفية، أُطلقت أول أشباه موصلات تدعم الواي فاي، مما أدى إلى انتشاره بسرعة مذهلة، حيث بيع 21 مليون جهاز في الربع الأول من 2003 فقط. واليوم، أصبحت هذه التقنية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، حيث يعمل بها أكثر من 23 مليار جهاز حول العالم.
الاكتشاف الصادم تقنية جديدة تهدد 5G و6G
رغم أن الواي فاي كان ثورة بحد ذاته، إلا أن الدكتور زغلول لم يتوقف عند ذلك. مؤخرًا، أعلن عن تقنية جديدة قد تجعل شبكات 5G وحتى 6G غير ضرورية، وهو الأمر الذي أثار دهشة كبرى في السعودية وأمريكا، حيث تعتمد هذه الدول بشكل كبير على الاستثمار في تطوير شبكات الجيل الخامس والسادس.
ما الذي يجعل هذا الاختراع كارثيًا بالنسبة للدول الكبرى؟
- إنترنت لاسلكي بسرعة الضوء: التقنية الجديدة تتيح سرعة اتصال أعلى من 5G، ولكن بأقل تكلفة ممكنة.
- نطاق تغطية أوسع: قدرة هذه التقنية على نقل الإنترنت لمسافات طويلة دون الحاجة إلى أبراج تقوية ضخمة.
- تكلفة أقل، وكفاءة أعلى: من خلال هذا الابتكار، يمكن توفير الإنترنت عالي السرعة بتكلفة تقل بكثير عن أي تقنية أخرى متاحة حاليًا.
- إنترنت للجميع: قد تكون هذه التقنية الحل الأمثل لتغطية المناطق النائية بالإنترنت دون الحاجة إلى بنية تحتية معقدة.