“ثروة عربية تربك العالم”.. اكتشاف مصري هائل يوجه ضربة قوية للاقتصاد العالمي ستغير مسار التاريخ… العالم كله مصدووم منها!!

في كشف أثري مثير لمحبي ومهتمي الحضارة المصرية القديمة، توصلت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “كوميونيكيشنز إيرث أند انفايرنمنت” إلى اكتشاف مجرى قديم لنهر النيل، كان يجري بجوار نحو 30 هرماً، من بينها أهرامات الجيزة. يُعتقد أن هذا النهر لعب دورًا حاسمًا في نقل الأحجار العملاقة والمواد اللازمة لبناء هذه المعالم العظيمة قبل أكثر من 4000 عام.

اكتشاف مصري هائل يوجه ضربة قوية للاقتصاد العالمي ستغير مسار التاريخ

IMG 1320

اعتمد فريق البحث بقيادة الدكتورة إيمان غنيم، من جامعة نورث كارولينا، على صور التقطتها أقمار اصطناعية رادارية للكشف عن هذا المجرى الذي كان مدفونًا تحت الرمال والأراضي الزراعية لقرون. وأُطلق على النهر المكتشف اسم “الأهرامات”، ويبلغ طوله 64 كيلومترًا.

دور النهر في بناء الأهرامات

لطالما افترض الباحثون أن المصريين القدماء استخدموا ممرًا مائيًا قريبًا من موقع بناء الأهرامات، لكن هذا الاكتشاف جاء ليؤكد النظرية بأدلة ملموسة. ووفقًا لكبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار المصرية، مجدي شاكر، فإن المصريين القدماء اعتمدوا على نهر النيل وفروعه العديدة، والتي لم يبقَ منها اليوم سوى فرعي دمياط ورشيد، لنقل الأحجار الضخمة من جنوب مصر إلى الجيزة باستخدام تقنية الطفو.

آلية نقل الأحجار العملاقة

استغل المصريون القدماء ارتفاع منسوب النهر خلال موسم الفيضان، حيث كانت مياهه تصل إلى مواقع بناء الأهرامات وأبو الهول. وكانوا يربطون الأحجار على قواعد خشبية طافية باستخدام أخشاب أشجار الجميز وغيرها، مما سهّل عملية النقل عبر الممر المائي المكتشف حديثًا.

أهمية الكشف وأثره على فهم الحضارة المصرية

هذا الاكتشاف لا يسلط الضوء فقط على الوسائل المتقدمة التي استخدمها المصريون القدماء في البناء، بل يفسر أيضًا سبب تمركز عدد كبير من الأهرامات في منطقة الجيزة، التي كانت آنذاك بيئة نهرية خصبة قبل أن تتحول إلى صحراء كما نراها اليوم.

التكنولوجيا الحديثة ودورها في علم الآثار

يُبرز استخدام الأقمار الاصطناعية الرادارية في هذا البحث كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تكشف عن أسرار تاريخية مدفونة منذ آلاف السنين. وعلى عكس الصور الجوية العادية، فإن هذه التقنية تستطيع اختراق الطبقات السطحية من الأرض، مما يتيح رؤية الهياكل والأنهار القديمة المخفية تحت الرمال.