هتبقا من الأثرياء؟!.. العملات القديمة سعرها يتقدر بالألفات لو عندها وهتبقا مليونير!!

تشهد العملات القديمة، سواء المعدنية أو الورقية، اهتمامًا متزايدًا من قبل الكثير من المواطنين، حيث تعتبر هذه العملات من العناصر الثمينة في سوق جمع العملات ومن بين هذه العملات، يبرز كل من الشلن والبريزة، اللذان يحظيان بشعبية كبيرة نظرًا لندرتهم وحالتهم الجيدة، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمتهم بشكل ملحوظ.

تاريخ العملات القديمة في مصر

أصدرت مصر العديد من العملات خلال فترة حكم الملك فاروق، وتعتبر هذه العملات من أكثر الأنواع طلبا في السوق اليوم وتختلف أسعار العملات بناء على ندرتها وحالتها، إذ أن العملات الورقية تعتبر الأغلى ثمنا نظرًا لقلة وجودها وسرعة تلفها وعلى سبيل المثال، يصل سعر الشلن الورقي الذي يحمل عبارة “الدولة المصرية” والصادر في السنة الأخيرة من حكم الملك فاروق إلى حوالي 40 ألف جنيه إذا كانت حالته ممتازة، كما أن البريزة التي تحمل نفس العبارة يمكن أن تصل قيمتها إلى مبالغ مشابهة.

الريال القديم

يعتبر ريال السلطان فؤاد من العملات النادرة التي شهدت زيادة ملحوظة في قيمتها وإذا كان الريال قد تم سكه عام 1920 ويحمل اسم “السلطان فؤاد”، فقد تصل قيمته إلى 80 ألف جنيه وعلى الرغم من تداول نصف الجنيه بشكل مستمر في الأسواق المصرية، إلا أن قيمته في سوق العملات القديمة قد تصل إلى 100 ألف جنيه، خاصة إذا كان يحمل صورة أبو الهول.

أماكن بيع وشراء العملات القديمة

تعتبر مناطق مثل شارع الألفي وخان الخليلي في وسط القاهرة من أبرز الأماكن التي تشهد إقبالًا كبيرًا من هواة جمع العملات وهذه المناطق توفر فرصًا استثمارية مميزة لعشاق هذا المجال، كما تساهم في تعزيز سوق العملات القديمة في مصر.

تعتبر العملات القديمة ليست مجرد قطع نقدية، بل هي قطع من التاريخ تحمل في طياتها قصصًا وثقافات ومع تزايد الاهتمام بها، يبدو أن سوق العملات القديمة في مصر سيستمر في النمو، مما يوفر فرصًا رائعة للمستثمرين وهواة الجمع على حد سواء.