يُعرف فيتامين (د) باسم “فيتامين الشمس”، لكنه في الحقيقة أكثر من مجرد فيتامين؛ فهو هرمون يعمل على تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم ، ومع انتشار أنماط الحياة الحديثة التي تقلل من التعرض لأشعة الشمس، أصبح نقص فيتامين (د) أحد الأسباب الخفية وراء العديد من الأمراض المزمنة.
أسباب نقص فيتامين (د)
1. قلة التعرض لأشعة الشمس: بسبب العمل في الأماكن المغلقة أو استخدام واقيات الشمس بشكل مفرط.
2. سوء التغذية: عدم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (د).
3. السمنة: حيث يتم تخزين الفيتامين في الدهون بدلًا من استخدامه في الجسم.
4. تقدم العمر: تقل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين (د) مع التقدم في السن.
5. أمراض الكلى والكبد: التي تؤثر على تحويل الفيتامين إلى شكله النشط.
أعراض نقص فيتامين (د)
قد لا تظهر أعراض نقص فيتامين (د) بشكل واضح في البداية، لكن مع تفاقم الحالة، يمكن أن تشمل:
– التعب والإرهاق المزمن.
– آلام العظام والعضلات.
– الاكتئاب وتقلب المزاج.
– تساقط الشعر.
– ضعف التئام الجروح.
– تكرار الإصابة بالعدوى بسبب ضعف المناعة.
خطورة نقص فيتامين (د) على الجسم
1. هشاشة العظام والكساح
فيتامين (د) ضروري لامتصاص الكالسيوم، ونقصه يؤدي إلى ضعف العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى البالغين والكساح لدى الأطفال.
2. ضعف الجهاز المناعي
يلعب فيتامين (د) دورًا مهمًا في تنظيم جهاز المناعة، ونقصه يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض، بما في ذلك نزلات البرد المتكررة والإنفلونزا.
3. زيادة خطر الأمراض المزمنة
أظهرت الدراسات أن نقص فيتامين (د) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والقولون.
4. الاكتئاب واضطرابات المزاج
فيتامين (د) يؤثر على إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يرتبط بالمزاج. نقصه قد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق.
5. ضعف العضلات
نقص فيتامين (د) يسبب ضعفًا في العضلات، مما يؤثر على الحركة ويزيد من خطر السقوط، خاصة لدى كبار السن.
من هم الأكثر عرضة لنقص فيتامين (د)؟
– كبار السن.
– الأشخاص ذوو البشرة الداكنة (لأن صبغة الميلانين تقلل من إنتاج الفيتامين).
– الأشخاص الذين يعيشون في مناطق قليلة الشمس.
– النساء الحوامل والمرضعات.
– الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
كيف يمكن الوقاية من نقص فيتامين (د)؟
1. التعرض لأشعة الشمس: يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس لمدة 10-15 دقيقة يوميًا، خاصة في الصباح الباكر أو قبل الغروب.
2. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (د): مثل الأسماك الدهنية، صفار البيض، والحليب المدعم.
3. المكملات الغذائية: بعد استشارة الطبيب، يمكن تناول مكملات فيتامين (د) خاصة في فصل الشتاء أو لمن يعيشون في مناطق قليلة الشمس.
4. فحص مستويات فيتامين (د): يُنصح بإجراء فحص دم دوري للتأكد من مستويات الفيتامين في الجسم.