في واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث، تم العثور على آثار قديمة تحت مياه نهر النيل، مما يفتح نافذة جديدة لفهم تاريخ مصر القديمة وحضارتها، هذا الاكتشاف المدهش، الذي وقع في منطقة قريبة من مدينة الإسكندرية، كشف عن مدينة غارقة تحتوي على تماثيل ضخمة وآثار لمبانٍ ومعابد تعود إلى العصور الفرعونية، ويُعتقد أن هذه المدينة كانت ذات أهمية تجارية ودينية كبيرة قبل أن تختفي تحت المياه نتيجة لظروف طبيعية مثل الزلازل، ويُعد هذا الاكتشاف مصدرًا هامًا لفهم تطور الحضارة المصرية ويسهم في إثراء المعرفة الثقافية والعلمية حول تاريخ المنطقة.
اكتشاف أثري تحت نهر النيل
تم العثور على هذا الاكتشاف الأثري في منطقة تحت نهر النيل بالقرب من مدينة الإسكندرية في مصر، حيث يعتقد أنه كان موقعًا قديمًا لمدينة غارقة.
الأهمية التاريخية
الاكتشاف يشمل مجموعة من التماثيل القديمة، وأطلال معابد، وآثار تعود إلى العصور الفرعونية، ويُعتقد أن هذه الآثار كانت جزءً من مدينة “هرقليون” القديمة، التي كانت من أهم الموانئ التجارية في العصور القديمة.
التماثيل والاكتشافات
من بين الاكتشافات التي تم العثور عليها تمثال ضخم للإله “أمون”، بالإضافة إلى قطع أثرية أخرى مثل الأواني الفخارية والمجوهرات التي تعكس تطور الحضارة المصرية القديمة.
السبب وراء الغرق
يُعتقد أن المدينة غارقت بسبب زلزال ضخم وهزات أرضية في العصور القديمة، مما أدى إلى اختفاء هذه الحضارة تحت مياه نهر النيل.
تكنولوجيا الاكتشاف
تم استخدام تقنيات حديثة مثل السونار وأجهزة المسح تحت الماء للكشف عن الآثار الغارقة، ما يساهم في إعادة كتابة تاريخ المنطقة.
النتائج الثقافية
هذا الاكتشاف يعتبر خطوة كبيرة لفهم التاريخ المصري القديم بشكل أعمق، ويساهم في إثراء السياحة الأثرية في مصر.