يعاني الكثيرون من اضطرابات النوم بسبب الإشعارات المتكررة التي تضيء شاشة الهاتف خلال الليل، مما قد يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر. عند وضع الهاتف مقلوبًا، يتم تقليل هذا الإزعاج، حيث تبقى الشاشة غير مرئية، مما يساعد على الحصول على نوم هادئ وعميق دون انقطاع.
حماية العين من الإضاءة الزرقاء
الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، والتعرض المستمر لهذا الضوء، خاصة في الليل، يمكن أن يؤدي إلى صعوبة النوم والأرق، ولهذا، فإن وضع الهاتف مقلوبًا يحد من تأثير هذه الإضاءة ويحمي العينين من الإجهاد.
تقليل استهلاك البطارية
تشغيل شاشة الهاتف تلقائيًا عند استقبال الإشعارات يؤدي إلى استهلاك غير ضروري للبطارية طوال الليل، ومن خلال وضع الهاتف مقلوبًا، يتم تقليل عدد مرات تشغيل الشاشة، مما يساعد في الحفاظ على شحن البطارية لفترة أطول.
الحفاظ على الشاشة من الخدوش
عند وضع الهاتف بشاشته إلى الأسفل، تقل فرص تعرضه للخدوش أو الكسر عند السقوط، حيث تكون الواجهة الخلفية أكثر قدرة على امتصاص الصدمات مقارنة بالشاشة الأمامية الحساسة.
التقليل من تأثير الإشعاعات
رغم عدم وجود أدلة قاطعة على ضرر إشعاعات الهواتف الذكية، يفضل بعض الخبراء وضع الهاتف بعيدًا عن الرأس أثناء النوم أو تركه مقلوبًا لتقليل التعرض المباشر لهذه الإشعاعات كإجراء احترازي.