حذر علماء حسب الوكالة الأمريكية ناسا، من خطر اصطدام كويكب تم اكتشافه في نهاية العام الماضي، بكوكب الأرض، حيث يحتمل أن يكون حجمه أكبر من تمثال الحرية الموجودة في مدينة نيويورك الأمريكية حيث يصل قطره من 40 إلى 90 مترا، أطلق عليه العلماء اسم “024 YR4”.
الموعد المحتمل لاصطدام الكويكب بالأرض
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الذي أثار حالة القلق، رفع بعض العلماء الأسبوع الماضي، من خطر اصطدام الكويكب 024 YR4 بالأرض إلى 1 من 43 (2.3%)، مع تحديد تاريخ الاصطدام في 22 ديسمبر 2032، وتأكيدهم أنهم قد لا يتمكنون من منع اصطدام الكويكب بالأرض، حتى مع تنفيذ مهمة انحرافه عن مساره.
وقال روبن جورج أندروز، عالم البراكين والمؤلف المقيم في لندن، في تصريحات صحفية، إن “لديهم أقل من 8 سنوات للتعامل مع الأمر، وقد يحتاجون إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب.
قد لا يمكن وقفه”.
مخاطر اصطدام 024 YR4 بالأرض
وحسب التقارير الصحفية، فأنه في الوقت الحالي لا يعرف العلماء بشكل دقيق حجم كويكب 2024 YR4، وحجم المخاطر المتوقعة،فإذا كانت نقطة اصطدامه في وسط الصحراء، أو في المحيط، فلن “يؤذي أحدا”، ولكن إذا ضرب بلدة أو مدينة، فيتوقع أن يدمر الكثير من هذه المدينة.
وفي العام الماضي، كشف تقرير لوكالة ناسا الأمريكية، أن كوكب الأرض غير مستعد بشكل جيد لاصطدام كويكب، حتى لو تم اكتشاف الجسم قبل 14 عاما.
ويعتقد العلماء حسب ناسا، أن حجم الكويكب 2024 YR4 على الأقل بنفس حجم كويكب تونغوسكا الذي كان قطره المقدر 130 قدما، وتسبب في أكبر حدث اصطدام في التاريخ المسجل عندما اخترق الغلاف الجوي للأرض في عام 1908، مما أدى إلى تدمير 2150 كيلومترا مربعا من الغابات، وفقد الكثير من الأشخاص حينها الوعي وتوفي 3 أشخاص على الأقل.