امريكا وروسيا مش مستوعبين.. انشاء مشروع ضخم في مصر الخير جاي علينا وهنلعب بالفلوس!!

منخفض القطارة هو أحد أكبر المنخفضات الصحراوية في العالم، يقع في شمال غرب مصر، على بعد حوالي 300 كيلومتر من القاهرة يتميز هذا المنخفض بانخفاضه الكبير عن مستوى سطح البحر، حيث يصل إلى حوالي 133 مترًا تحت سطح البحر، مما يجعله موقعًا استراتيجيًا للعديد من المشاريع التنموية وعلى مدار العقود الماضية، تم طرح فكرة استغلال هذا المنخفض في مشاريع كبرى، أبرزها مشروع منخفض القطارة الذي يهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية وتحويل المنطقة إلى مركز اقتصادي وزراعي.

فكرة المشروع:

فكرة مشروع منخفض القطارة تعود إلى أوائل القرن العشرين، عندما اقترح المهندس الألماني “فريتز زوركيلن” فتح قناة تربط بين البحر الأبيض المتوسط ومنخفض القطارة الهدف الرئيسي من المشروع هو إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية عن طريق استغلال الفرق في الارتفاع بين البحر والمنخفض بالإضافة إلى ذلك، يمكن استغلال المياه في ري الأراضي الصحراوية المحيطة، مما يساهم في زيادة الرقعة الزراعية وتوفير فرص عمل جديدة.

الفوائد المتوقعة:

  1. توليد الطاقة: يُعتقد أن المشروع يمكن أن يولد ما يصل إلى 2500 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، مما يساهم في سد جزء كبير من احتياجات مصر من الطاقة.
  2. الزراعة: سيؤدي تدفق المياه إلى المنخفض إلى خلق بحيرة صناعية كبيرة يمكن استغلالها في ري الأراضي الصحراوية، مما يعزز الإنتاج الزراعي.
  3. التنمية الاقتصادية: سيخلق المشروع فرص عمل جديدة في مجالات البناء، التشغيل، الصيانة، والزراعة، مما يساهم في تنمية المنطقة اقتصادياً.
  4. السياحة: يمكن أن تصبح البحيرة الصناعية والمناطق المحيطة بها وجهة سياحية جديدة، خاصة مع إنشاء منتجعات وفنادق.

التحديات والمخاطر:

  1. التكلفة المالية: يُعتبر المشروع من المشاريع العملاقة التي تتطلب استثمارات ضخمة، مما يجعله تحديًا كبيرًا من الناحية المالية.
  2. التأثير البيئي: قد يؤدي إنشاء البحيرة الصناعية إلى تغييرات في النظام البيئي المحلي، بما في ذلك تأثيرات على الحياة البرية والتربة.
  3. الأمان الهندسي: يتطلب المشروع بناء قناة طويلة وأنفاق تمر عبر التضاريس الصحراوية، مما يتطلب تقنيات هندسية متقدمة لضمان السلامة.
  4. التغيرات المناخية: قد تؤثر التغيرات المناخية على كمية المياه المتدفقة إلى المنخفض، مما يؤثر على كفاءة المشروع.