إن وضع كاميرا في غرفة نوم الطفل يعتبر عمومًا انتهاكًا للخصوصية ولا يعد ممارسة شائعة بين الآباء ومع ذلك، اتخذت إحدى الأمهات الأمريكيات، تدعى آشلي ليماي، قرارًا غير تقليدي بشراء كاميرا وتثبيتها في غرفة بناتها يثير هذا الاختيار تساؤلات حول الرقابة الأبوية والخصوصية والحلول التي يلجأ إليه بعض الآباء لضمان سلامة أطفالهم وبينما ينظر الكثيرون إلى مثل هذا الإجراء بقلق، فإن دوافع آشلي لهذا القرار قد تنبع من الرغبة في مراقبة أنشطة أطفالها
ما حدث بعد تركيب كاميرة المراقبة
وبعد أن تم تركيب الكاميرا، حدث أمر مفاجئ فقد سمعت ابنتهما البالغة من العمر ثماني سنوات أليسا، والتي كانت تنام في غرفة مع شقيقتيها، بعض الأصوات الغريبة وأرادت أن ترى ماذا يحدث وعندما دخلت الغرفة، سمعت صوت رجل غريب وبدافع الفضول، نظرت أليسا حولها بين دبدوبها ودمىها لمعرفة من أين يأتي الصوت وفجأة، بدأ الصوت الغريب بالصراخ والقول بأشياء غريبة حقًا، مما جعل أليسا تشعر بالخوف.
الصوت الغريب وفزع الأم
يبدأ صوت هادئ في غناء أغنية لطيفة، لكنه يتحول بعد ذلك إلى صوت حقير يحاول جعل فتاة صغيرة تقول أشياء سيئة عن والدتها ويطلب من الفتاة أن تصنع فوضى كبيرة في المنزل وعندما يقول المخترق شيئًا مخيفًا حقًا، تخاف الفتاة وتترك الغرفة لاحقًا تكتشف والدتها ما حدث تشاهد مقطع فيديو على هاتفها يُظهر كل شيء وتسرع إلى المنزل بسرعة بعد سماع صوت غريب تقرر الأسرة إخبار الأشخاص الذين صنعوا الجهاز لأنهم يدركون أن المخترق يحاول خداع الأطفال الصغار.