في اكتشاف علمي مثير، تم التوصل إلى نوع جديد من الضفادع أطلق عليه اسم “الضفدع الثعباني”، الذي يعد من أخطر الكائنات السامة على وجه الأرض يختلف هذا النوع عن الضفادع التقليدية في شكله الغريب وحركته المميزة التي تشبه إلى حد كبير الثعبان كما أن غياب الأقدام عن هذا الضفدع يضيف إلى غموضه، حيث يعيش في بيئات رطبة تحت سطح الأرض مما يجعل من الصعب اكتشافه ورغم شكله غير المعتاد، فإنه يشكل تهديدا كبيرا بسبب السم القاتل الذي يحمله.
سم الضفدع الثعباني سلاح قاتل في الطبيعة

يحمل الضفدع الثعباني سما قويا ينتجه عبر غدد سامة خاصة. يحتوي هذا السم على إنزيمات مثل “فسفوليباز A2″، التي تهاجم وتدمر الأنسجة الحية بسرعة هائلة السم لا يقتصر تأثيره على الحشرات فقط، بل يمتد ليشمل الثدييات الصغيرة والحيوانات الأكبر حجما، مما يجعله يشكل تهديدا حقيقيا للبيئة الطبيعية ويمكن أن يؤدي التعرض لهذا السم إلى تدمير الخلايا والأعضاء بشكل سريع، مما يضع الضفدع الثعباني في مرتبة عالية بين الكائنات السامة.
دور الضفدع الثعباني في البيئة وحماية هذا النوع النادر
رغم خطورته الكبيرة، يلعب الضفدع الثعباني دورا مهما في الحفاظ على التوازن البيئي يساعد في تقليل أعداد الحشرات والديدان التي قد تضر بالنباتات والحياة البرية ومع ذلك، يعاني هذا النوع من تهديدات كبيرة نتيجة للتوسع العمراني وتدمير مواطنه الطبيعية أصبح الآن مهددا بالانقراض، مما يستدعي اتخاذ تدابير لحمايته وضمان استمراريته بالإضافة إلى ذلك، فتح هذا الاكتشاف المجال لأبحاث علمية قد تسهم في استخدام سم الضفدع في مجال الطب لعلاج بعض الأمراض، مما يعزز أهمية الحفاظ على هذا الكائن رغم سميته الفتاكة.