“حياته كانت على شعرة”… شاب تبتلعه افعى الأناكوندا على حافه النهر وبعد نصف ساعه كانت المفاجأه… قصة زلزلت العالم!!

الأفعى الهندية والأناكوندا من أشرس الزواحف في المنظومات البيئية المتباينة، إذ تتمتع بقدرات فريدة تتيح لها الإجهاز على طرائد تفوقها حجما بأضعاف مضاعفة، مستعينة بعضلاتها الفولاذية وفكها القابل للتمدد، ما يمكنها من ابتلاع كائنات ضخمة كالغزلان، والتماسيح، وأحيانا البشر في حوادث نادرة وتبرز الأناكوندا الخضراء، القاطنة في مجاري الأنهار وغابات الأمازون، بوصفها إحدى أكثر الأفاعي رعبا، حيث تتمتع بقدرة خارقة على التأقلم، إلى جانب براعة صيد تجعلها مفترسا لا يستهان به.

واقعة الأناكوندا وشاب الأمازون

في حادثة مروعة، انقضت أناكوندا ضخمة على شاب أثناء ممارسته الصيد بجوار أحد أنهار الأمازون، حيث باغتته الأفعى وأطبقت عليه بتقنية الخنق القاتلة، ما شل حركته تماما وبعد أن أجهزت عليه، شرعت في ابتلاع جسده رويدا رويدا مستعينة بفكها المطاطي، وهو الأسلوب الذي تعتمده في التغذية وعلى الرغم من المحاولات المستميتة لإنقاذه، تعذر التدخل في اللحظة المناسبة، وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ سجلت حوادث مماثلة تعكس الخطر الذي تمثله هذه الأفاعي العملاقة على الإنسان والحياة البرية في نطاق موائلها الطبيعية.

1000014913 1280x720 1

مقومات التفوق لدى الأفاعي العملاقة

يعتمد تفوق الأفاعي العملاقة على خصائصها الجسدية الفريدة، إذ تمتلك فكا بالغ المرونة قادرا على التمدد لاستيعاب طرائد يتجاوز حجمها حجم رأس الأفعى بعدة أضعاف، كما أن عضلاتها القوية تمنحها قدرة استثنائية على إحكام قبضتها وشل حركة الفريسة في غضون لحظات معدودة إضافة إلى ذلك، تعتمد هذه الزواحف على حواس متطورة، من أبرزها استشعار الحرارة عبر الأشعة تحت الحمراء، ما يتيح لها تعقب الفريسة بدقة متناهية حتى في أحلك الظلام ويعكس هذا التكوين البيولوجي البارع مدى إبداع الطبيعة في تطوير مفترسات مثالية قادرة على التكيف والبقاء ضمن البيئات الأكثر قسوة وتحديا.