الشبت من النباتات العطرية الزاخرة بالعناصر الغذائية القيمة، إذ يزخر بباقة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الجوهرية التي ترفد البدن بالعافية وتحول دون الإصابة بأمراض شتى، ورغم ما يزخر به من فوائد، فإن الاعتدال في استهلاكه يظل الركيزة الأساسية لاستثمار منافعه دون التعرض لأية انعكاسات سلبية، ومن خلال “بوابة الزهراء الإخبارية”، نستعرض لكم أبرز المزايا الصحية لهذه النبتة الفريدة.
المنافع الصحية الاستثنائية للشبت
1. إعانة الجهاز الهضمي:
يضمّ الشبت زيوتا طيارة تسهم في تعزيز كفاءة الهضم والحد من الانتفاخ والغازات، علاوة على دوره في تخفيف عسر الإخراج ودعم سلامة الأمعاء بفضل أثره المهدئ على المنظومة الهضمية.
2. التحصين ضد الأورام الخبيثة:
يتميّز الشبت باحتوائه على وفرة من مضادات الأكسدة الفعّالة، التي تحول دون تضرر الخلايا بفعل الشوارد الحرة، مما يقلّص احتمالية التعرض لأشكال متعددة من الأورام السرطانية، ويعزز درء الأمراض المستعصية.
3. تلطيف الأعصاب وتعزيز جودة النوم:
يتسم الشبت بخواص مهدّئة تسهم في تقليص التوتر والقلق، مما يفضي إلى نومٍ هانئ ويحد من الاضطرابات المزاجية والتقلبات النفسية.
4. ثراء غذائي بالفيتامينات والعناصر المعدنية:
يكتنز الشبت نسبا معتبرة من فيتامين أ وج، إضافة إلى معادن مثل الحديد، الكالسيوم، والبوتاسيوم، مما يجعله نافعا لصحة العظام، وتعزيز الدورة الدموية، ودعم منظومة المناعة.
5. مكافحة الالتهابات الجسدية:
الشبت من المصادر الطبيعية التي تحظى بقدرة فائقة على تسكين الالتهابات، لا سيما الام المفاصل، مما يجعله خيارا مثاليا لمن يعانون من الروماتيزم والتهابات المفاصل المزمنة.
أنجح السبل لاستغلال الشبت في التغذية
للاستفادة القصوى من خصائص الشبت، يمكن إدراجه في النظام الغذائي عبر الأساليب الاتية:
1. استعماله طازجا أو مجففا في تتبيل السلطات، الحساء، وأطباق اللحوم والأسماك، مما يثري النكهة ويضفي قيمة غذائية رفيعة.
2. تحضير مشروب الشبت بغلي أوراقه في ماء ساخن وتناوله دافئا، الأمر الذي يسهم في تهدئة الجهاز الهضمي وتحفيز الهضم.
3. استخدام مسحوق الشبت بوصفه بهارا في الطهو، حيث يضفي مذاقا زكيا ويعزز المزايا الصحية للأطباق.
4. استنشاق بخاره عبر غلي أوراقه أو إضافة زيت الشبت إلى ماء مغلي واستنشاق الأبخرة المنبعثة، مما يعين على تطهير الجهاز التنفسي وتوسيع الشعب الهوائية.