يُعرف العصفر، الذي يطلق عليه أيضًا الكركم الأحمر أو الزعفران الكاذب، بأنه نبات عشبي غني بالفوائد الصحية، وأحد أكثر استخداماته شيوعًا هو تحسين جودة النوم بفضل احتوائه على مركبات طبيعية تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يعانون من الأرق واضطرابات النوم.
كيف يساعد العصفر على تحسين النوم؟
✔ تقليل التوتر والقلق: يعمل العصفر على خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي قد يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم.
✔ تعزيز إنتاج الميلاتونين: يحتوي العصفر على مركبات تساعد على تحفيز إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
✔ تحسين وظائف الجهاز العصبي: يساهم العصفر في تهدئة الأعصاب، مما يساعد الجسم على الاسترخاء والاستعداد لنوم هادئ وعميق.
طرق استخدام العصفر لتحفيز النوم
تحضير شاي العصفر
✔ أضف ملعقة صغيرة من مسحوق العصفر إلى كوب من الماء الساخن.
✔ اتركه لمدة 10 دقائق، ثم قم بتصفيته.
✔ اشربه قبل النوم مباشرة للحصول على تأثير مهدئ.
استخدام زيت العصفر
✔ يمكن تدليك الجسم بزيت العصفر للمساعدة في تهدئة العضلات وتحفيز الاسترخاء.
✔ يمكن إضافة بضع قطرات من زيت العصفر إلى ماء الاستحمام الدافئ لتعزيز الراحة النفسية والجسدية قبل النوم.
تناول مكملات العصفر
✔ يمكن تناول كبسولات العصفر المتوفرة في الصيدليات، ولكن يفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
الجرعة الآمنة من العصفر
يُوصى بتناول جرعة يومية تتراوح بين 300 و1000 ملليجرام.
يُفضل تقسيم الجرعة على مدار اليوم، وعدم تجاوز الكمية الموصى بها لتجنب أي آثار جانبية.
موانع الاستخدام والاحتياطات
على الرغم من فوائد العصفر العديدة، إلا أنه يجب الحذر في بعض الحالات:
النساء الحوامل والمرضعات: يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، حيث قد يؤثر على الحمل.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى: يجب عليهم تجنب استهلاك العصفر دون استشارة طبية.
التفاعل مع الأدوية: قد يؤثر العصفر على بعض الأدوية، مثل مميعات الدم، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله بانتظام.