في خطوة قد تعيد تشكيل خارطة الطاقة العالمية، أعلن العراق عن اكتشاف نفطي هائل يُعتبر الأكبر في تاريخه، وُصف بأنه “أكبر بحيرة نفطية في العالم” هذا الاكتشاف الضخم يحمل في طياته وعودًا بثروة نفطية قد تجعل العراق من أغنى دول العالم، متفوقًا على المملكة العربية السعودية في احتياطيات النفط.
تفاصيل الاكتشاف النفطي الأكبر في تاريخ العراق
بحسب تقرير نشرته صحيفة “الطاقة” في يناير 2025، وقّعت شركة نفط الوسط العراقية عقدًا مع شركة “سينوك” (CNOOC) الصينية للتنقيب والتطوير والإنتاج في الرقعة الاستكشافية رقم 7 تمتد هذه الرقعة عبر محافظات الديوانية، بابل، النجف، واسط، والمثنى، بالقرب من حقلي الغراف والناصرية، وتغطي مساحة تقارب 6,300 كيلومتر مربع ما يميز هذه المنطقة هو عدم وجود آبار محفورة سابقًا، مما يجعلها مرشحة لاكتشافات نفطية ضخمة في المستقبل القريب.
التأثير المحتمل على الاقتصاد العراقي والعالمي
يتوقع الخبراء أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى زيادة هائلة في إيرادات العراق المالية، مما قد يضعه في مرتبة أعلى من المملكة العربية السعودية من حيث الاحتياطيات والإنتاج النفطي هذا التحول قد يجعل العراق لاعبًا رئيسيًا في أسواق الطاقة العالمية، معززًا قدرته على المنافسة ومؤثرًا في تحديد أسعار النفط العالمية.
انعكاسات الاكتشاف على الشعب العراقي
بالنسبة للشعب العراقي، يحمل هذا الاكتشاف وعودًا بتحسين مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل مع تدفق الاستثمارات والإيرادات النفطية، يمكن أن يشهد العراق نهضة اقتصادية تشمل تطوير البنية التحتية، تحسين الخدمات العامة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.