كشف دولة في الفترة الأخيرة عن عمل إنجاز مذهل وضخم بمجال التنقيب عن الذهب، وذلك فور استخراج كمية كبيرة وضخمة من الذهب من داخل سفينة غارقة من سنوات عديدة في قاع المحيط وحسب التقارير المعلنة، فقد كشفت فرق البحث والإنقاذ الخاصة بهذا الأمر على ما يزيد عن 10 أطنان من الذهب الخالص والنقي، وهو اكتشاف ضخم من المؤكد أن يغير مجرى الاقتصاد داخل هذه الدولة.
السفينة الغارقة التي تعود إلى القرن التاسع عشر، كانت تحمل شحنة ضخمة من الذهب كانت مخصصة لتسوية ديون كبيرة بعد سنوات من الجهود المكثفة والبحث الدقيق، تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إلى الحطام واستعادة الذهب القيم.
تعتبر هذه الكمية الكبيرة من الذهب اكتشافًا غير مسبوق، ومن المتوقع أن تعزز بشكل كبير من ثروات الدولة وتضعها في مصاف أغنى الدول عالميا سيساهم هذا الاكتشاف في تعزيز الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية والتطوير، وهذا الإنجاز يعكس القدرات المتقدمة في مجال التنقيب والبحث تحت الماء، ويبرز أهمية الاستمرار في استكشاف الميراث البحري الذي قد يخفي وراءه ثروات ضخمة وما زال البحث والتنقيب عن اكتشافات اخرى تغير التاريخ في اماكن مختلفه من الدول.