في اكتشاف صادم أثار حالة من الذعر بين العلماء تم العثور على نوع جديد من الضفادع يمتلك سما قاتلا يفوق قوة سم الأفاعي هذا الضفدع الذي أطلق عليه الضفدع الثعباني ليس مجرد مخلوق عادي بل هو كائن يحمل في جلده مادة سامة يمكنها التأثير على الجهاز العصبي خلال دقائق قليلة ما يجعل التعامل معه أمرا بالغ الخطورة ويثير التساؤلات حول مدى انتشاره في البيئات المختلفة.
كيف تم اكتشاف الضفدع الثعباني وما الذي يميزه عن غيره
خلال بعثة استكشافية في إحدى الغابات المطيرة لاحظ العلماء وجود ضفدع بلون مميز وسلوك غير مألوف عند الاقتراب منه أظهر قدرة غير عادية على الدفاع عن نفسه بإفراز سائل سام من جلده وبعد تحليله في المختبرات تبين أن هذه المادة تحتوي على مركبات عصبية قاتلة أكثر قوة من تلك الموجودة في سم الأفاعي القاتلة مما جعل العلماء يطلقون عليه الضفدع الثعباني نسبة إلى خطورته المشابهة لسموم الثعابين.
كيف يشكل الضفدع الثعباني تهديدا على الإنسان والحيوانات
بسبب سميته العالية قد يكون الضفدع الثعباني خطرا على أي كائن حي يقترب منه حيث إن مجرد ملامسته قد يؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الشلل المؤقت أو فقدان الوعي وفي بعض الحالات قد يتسبب في توقف القلب إذا دخلت المادة السامة إلى مجرى الدم كما أن الحيوانات المفترسة التي تحاول التهامه قد تتعرض لنفس التأثيرات المميتة مما يجعله أحد أكثر الكائنات السامة المكتشفة حديثا.