في كشف أثري غير مسبوق، أعلن علماء الآثار عن العثور على مدينة ضخمة مدفونة تحت الأرض يعود تاريخها لآلاف السنين، والاكتشاف الذي وصف بـ”المعجزة التاريخية” يطرح تساؤلات كثيرة حول الحضارات القديمة التي لم نكن نعرف عنها شيئًا، فكيف بقيت هذه المدينة مختفية طوال هذه القرون؟ ولماذا بُنيت تحت الأرض؟
كيف تم العثور على المدينة؟
بدأت القصة عندما لاحظ الباحثون وجود تجاويف غير طبيعية أثناء عمليات التنقيب في إحدى المناطق الأثرية، وبعد استخدام تقنيات المسح الجيوفيزيائي، اكتشف وجود شبكة معقدة من الأنفاق والمباني المدفونة، وعند بدء الحفريات، ظهرت أمام العلماء مدينة متكاملة تحتوي على منازل، أسواق، معابد، وحتى أنظمة متطورة لتصريف المياه، مما يدل على مستوى متقدم من التخطيط المعماري.
كنوز أثرية تحبس الأنفاس
لم يكن الاكتشاف مجرد مبانٍ مهجورة، بل تم العثور على كنوز أثرية لا تقدر بثمن، من بينها تماثيل ذهبية، أدوات منزلية فريدة، ومخطوطات قديمة قد تحمل أسرارًا تاريخية مذهلة، ومن أكثر المفاجآت إثارة، النقوش الجدارية التي تروي تفاصيل الحياة اليومية للسكان، مما يعكس مدى تقدم هذه الحضارة القديمة.
سر بناء المدينة تحت الأرض
لا يزال العلماء يدرسون السبب الحقيقي وراء بناء هذه المدينة تحت الأرض، وهناك فرضيات تقول إنها كانت ملاذًا آمنًا من الغزوات، بينما يرى آخرون أنها ربما كانت مركزًا دينيًا أو مخزنًا سريًا للكنوز، فمهما كان السبب، فإن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث التي قد تعيد كتابة التاريخ كما نعرفه.