تُعد فئة 200 جنيه أكبر الفئات الورقية المتداولة في مصر، وتتمتع بأهمية كبيرة في المعاملات المالية اليومية، ونظرًا لمحاولات التزوير المستمرة، يحرص البنك المركزي المصري على تطوير تقنيات الأمان الخاصة بها بشكل دوري، مما يتيح للمواطنين إمكانية التحقق من صحتها بسهولة.
علامات أمان تميّز الورقة الأصلية
يتضمن تصميم فئة 200 جنيه مجموعة من العناصر التأمينية التي تجعل من الصعب تزويرها، ومن أبرزها:
الضوء النافذ: عند تعريض الورقة لمصدر ضوئي، تظهر العلامة المائية بوضوح، وهي من أهم وسائل التحقق من صحة العملة.
الملمس البارز: تتميز الأوراق الأصلية بنقوش بارزة يمكن الشعور بها عند اللمس، وهو ما يصعب محاكاته في الأوراق المزورة.
العدسة المكبرة: عند فحص الورقة بعدسة مكبرة، تظهر تفاصيل دقيقة مثل الخطوط الدقيقة والكتابات المجهرية، وهي عناصر يصعب على المزورين تقليدها.
زاوية الرؤية المتغيرة: تحتوي العملة على عناصر بصرية متغيرة، إذ تتغير بعض الأشكال والألوان عند تحريك الورقة بزوايا مختلفة.
تاريخ تأمين العملات الورقية في مصر
تأسست دار طباعة النقد التابعة للبنك المركزي المصري في الستينيات، وبدأت إنتاج أوراق النقد محليًا منذ عام 1967، ومنذ ذلك الحين، شهدت الأوراق النقدية المصرية تحسينات مستمرة في عناصر الأمان لمواكبة التطورات العالمية في مكافحة التزييف.
بدأت عملية تأمين الأوراق النقدية بإضافة العلامة المائية الموحدة لكل الفئات، ثم تم إدخال الشرائط التأمينية المدمجة داخل الأوراق، تلاها تطبيق تقنيات الطباعة المتغيرة بصريًا لمنع تصوير العملات بالألوان وفي عام 2012، تم تخصيص علامة مائية فريدة لكل فئة ورقية، مما زاد من صعوبة التزوير.
النظام النقدي في مصر
يتكون النظام النقدي المصري من عدة فئات ورقية تشمل: 5، 10، 20، 50، 100، و200 جنيه، ويتم تحديث عناصر التأمين الخاصة بها باستمرار أما العملات المعدنية، فتشمل فئات 25 قرشًا، 50 قرشًا، و1 جنيه، ويتم إصدارها عبر مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية.