الموز، ذلك الفاكهة التي يعشقها الجميع لمذاقها الحلو وفوائدها الغذائية المتعددة، قد يخفي وراءه خطرًا صحيًا غير متوقع، وفقًا لدراسات علمية حديثة في الوقت الذي يعتبر فيه الموز جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للكثيرين، يظهر تحذير من وجود مواد قد تكون ضارة، ما أثار تساؤلات حول سلامته، خاصة إذا تم تناوله بطرق معينة.
هل يحتوي الموز على مواد سامة؟
شهدت الآونة الأخيرة انتشار تقارير تحذر من أن الموز قد يحتوي على كميات ضئيلة من مواد سامة مثل الأوكسالات والمبيدات الحشرية، التي تستخدم في زراعته علماء مختصون أشاروا إلى أن الإفراط في تناول الموز قد يؤدي إلى تراكم هذه المواد في الجسم، مما يعرض الكلى والجهاز العصبي للخطر.
المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية
تهديد خفي الموز الذي يتم زراعته تجاريًا يتعرض لمعاملات رش مكثفة بالمبيدات الحشرية لضمان حمايته من الحشرات والأمراض غير أن بعض الدراسات العلمية أثبتت أن هذه المبيدات قد تبقى على قشرة الموز، وقد تنتقل إلى الثمرة نفسها إذا لم يتم غسلها بشكل جيد قبل تناولها تراكم هذه المواد الكيميائية في الجسم قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى البعيد.
هل ينبغي تجنب الموز؟
على الرغم من هذه التحذيرات، يؤكد الخبراء أن تناول الموز بشكل معتدل لا يشكل خطرًا صحيًا إذ أن غسله جيدًا وتقشيره بشكل صحيح يقلل من احتمالية تعرض الجسم للمواد السامة كما يُفضل اختيار الموز العضوي كخيار أكثر أمانًا لتجنب المبيدات الكيميائية وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الموز، ينبغي تجنب الإفراط في تناوله لتفادي أي آثار جانبية محتملة.