تعتبر حبة البركة المعروفة ايضا بالحبة السوداء او الكمون الاسود من النباتات التي حظيت بتقدير كبير في الطب النبوي والتقليدي ذكرت هذه العشبة في حديث نبوي قبل 1400 عام حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام رواه البخاري ومسلم هذا الحديث اثار اهتمام العلماء والباحثين مما دفعهم لدراسة فوائدها الصحية خاصة في مجال مكافحة الاورام والسرطان.
الخصائص المضادة للسرطان في حبة البركة
- مركب الثيموكينون
تحتوي حبة البركة على مركب نشط يدعى الثيموكينون والذي اظهرت الدراسات المخبرية قدرته على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتحفيز موتها المبرمج كما يعتقد ان له تأثيرات مضادة للاكسدة والالتهابات مما يساهم في حماية الخلايا السليمة من التلف. - دعم الجهاز المناعي
تناول حبة البركة قد يعزز مناعة الجسم مما يساعد في محاربة الخلايا السرطانية والوقاية من انتشارها.
طرق استخدام حبة البركة في الطب التقليدي
- الاستهلاك الفموي
يمكن تناول بذور حبة البركة مباشرة او طحنها واضافتها الى الطعام كما يستخلص منها زيت يستخدم كمكمل غذائي. - الاستخدام الموضعي
يستخدم زيت حبة البركة موضعيا على الجلد في بعض الحالات ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك.
تحذيرات ونصائح
- الجرعات المناسبة
ينصح بعدم الافراط في تناول حبة البركة او زيتها والالتزام بالجرعات الموصى بها. - استشارة الطبيب
قبل بدء استخدام حبة البركة كعلاج تكميلي يجب استشارة الطبيب خاصة للاشخاص الذين يتلقون علاجات تقليدية للسرطان لتجنب اي تفاعلات دوائية محتملة.
في الختام تعد حبة البركة من الاعشاب التي ذكرت في التراث النبوي بخصائصها العلاجية المتعددة وبينما اظهرت الدراسات الحديثة بعض الفوائد المحتملة في مكافحة الاورام الا انه يجب دائما استشارة المختصين قبل استخدامها كجزء من خطة العلاج.