“اختراع مصري هيخلي البنزين من التاريخ! عربية تشتغل بالمية والملح.. والدول مش عارفة ترد إزاي!”

تخيل لو بإمكانك تشغيل سيارتك باستخدام الماء والملح بدلًا من البنزين أو الديزل! قد يبدو الأمر وكأنه محض خيال علمي، لكنه أصبح واقعًا بفضل ابتكار مذهل لشاب طموح، حيث نجح في تطوير سيارة تعمل بهذه التقنية، مما قد يُحدث ثورة في عالم النقل. مع الارتفاع المستمر في أسعار الوقود والاتجاه العالمي نحو الطاقة النظيفة، قد يكون هذا الابتكار هو الحل الأمثل لتوفير الطاقة والحد من التلوث. ولكن كيف تعمل هذه السيارة؟ وهل سنراها قريبًا في الأسواق؟

كيف تعمل السيارة التي تعتمد على الماء والملح؟

تعتمد هذه التقنية على استخلاص الهيدروجين من الماء، وهي فكرة ليست جديدة بالكامل، لكنها شهدت تطويرًا جعلها أكثر كفاءة وعملية. وتتمثل آلية عملها في الخطوات التالية:

  1. يتم تعبئة خزان خاص بالماء المالح ليكون مصدر الطاقة الأساسي.
  2. تمر الكهرباء عبر الماء باستخدام خلايا تحليل كهربائي متقدمة، مما يؤدي إلى فصل الهيدروجين عن الأكسجين.
  3. يُستخدم الهيدروجين الناتج كوقود لتشغيل المحرك، مما يتيح للسيارة العمل دون أي انبعاثات ضارة.

المذهل في هذه التقنية أنها تتيح إنتاج طاقة نظيفة 100%، حيث إن ناتج الاحتراق الوحيد هو بخار الماء، مما يجعلها صديقة للبيئة بالكامل.

مميزات السيارة التي تعمل بالماء والملح

  • تكلفة تشغيل منخفضة جدًا: لا حاجة للوقود التقليدي أو القلق بشأن ارتفاع أسعاره.
  • صديقة للبيئة: لا تصدر أي انبعاثات ملوثة، مما يساعد في الحفاظ على جودة الهواء.
  • محرك بعمر افتراضي أطول: محركات الهيدروجين أقل تعرضًا للتآكل، مما يزيد من كفاءتها وطول عمرها.
  • مصدر طاقة متجدد ومتوافر: الماء متاح في كل مكان، مما يضمن استدامة هذا النوع من الوقود.
  • نقلة نوعية في صناعة السيارات: إذا تم تعميم هذه التقنية، فقد تشهد وسائل النقل تحولًا جذريًا نحو الطاقة النظيفة.

هل ستصبح هذه السيارات متاحة قريبًا؟

رغم أن هذا الابتكار واعد، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة قد تعيق انتشاره على نطاق واسع. من أبرزها مقاومة شركات النفط، التي قد تعتبره تهديدًا لمصالحها الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب تعميم هذه التقنية استثمارات ضخمة في البنية التحتية لضمان دعمها وتطويرها.

هل يمكن أن يصبح هذا الابتكار هو مستقبل السيارات؟ ربما يحمل لنا المستقبل إجابة هذا السؤال!