في واقعة أشبه بأفلام المغامرات، قرر شاب أمريكي خوض تحدٍّ مرعب مقابل مكافأة مالية ضخمة وصلت إلى 50 ألف دولار، حيث كان عليه اصطياد أفعى الأناكوندا العملاقة في أحد أنهار أمريكا الجنوبي لم يكن يدري أن رحلته لن تمر بسلام، بل ستنتهي بكارثة كادت أن تودي بحياته في لحظات مرعبة.
الأناكوندا.. المفترس العملاق في الأنهار
تُعرف الأناكوندا بكونها واحدة من أضخم الثعابين على وجه الأرض، حيث يمكن أن يصل طولها إلى أكثر من تسعة أمتار، ووزنها يتجاوز الطنين وعلى الرغم من أنها غير سامة، إلا أنها تستخدم قوتها الجسدية الهائلة للالتفاف حول فرائسها وخنقها حتى الموت قبل أن تبتلعها بالكامل، مما يجعلها من أخطر الكائنات في الأنهار الاستوائية، حيث تفترس كل شيء من الخنازير البرية إلى الغزلان والأسماك الكبيرة.
من التحدي إلى الكابوس!
الشاب، الذي يُدعى ريتشارد، انطلق بحماسة في مغامرته، لكنه لم يكن يعلم أن الأمور ستخرج عن السيطرة سريعًا أثناء غسله يده من جرح بسيط، جذبت رائحة الدم أسماكًا مفترسة قامت بعضّه، مما أدى إلى فقدان جزء من أصابعه، لكن هذه لم تكن الكارثة الكبرى! فجأة، ظهرت أفعى الأناكوندا العملاقة وانقضت عليه بسرعة لا تُصدق، لتبتلعه بالكامل في مشهد أشبه بالأفلام المرعبة!
نجاة بمعجزة!
بينما اعتقد الجميع أن النهاية قد حُسمت، حدثت معجزة لم تكن في الحسبان! بسبب حجم ريتشارد الكبير، لم تتمكن الأفعى من الاحتفاظ به داخل جوفها، واضطرت إلى لفظه مجددًا، ليجد نفسه خارجها وهو ما زال على قيد الحياة! خرج مصدومًا من التجربة، بعدما أدرك أنه نجا من الموت بأعجوبة.
ضجة واسعة وردود فعل متباينة
انتشرت القصة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء حول مغامرته، فالبعض اعتبره شجاعًا خاض تحديًا لا يُصدق، بينما رأى آخرون أنه كان متهورًا وضع حياته في خطر من أجل المال لكن في النهاية، تبقى هذه القصة دليلًا حيًا على أن اللعب مع الطبيعة المفترسة قد يكون أخطر مما نتخيل.