في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الهاتف الذكي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث نستخدمه للتواصل، العمل، والترفيه ومع ذلك، هناك عادة بسيطة يمكن أن تعود بالنفع على صحة الهاتف وسلامتك الشخصية، وهي وضع الهاتف مقلوبا على شاشته قبل النوم وفي هذا المقال، سنستعرض الفوائد العلمية التي تقدمها هذه العادة.
السر الخفي وراء وضع الهاتف مقلوبًا قبل النوم
1. حماية العين من الإضاءة الزرقاء
تعتبر الإضاءة الزرقاء الصادرة من شاشات الهواتف الذكية من العوامل التي تؤثر سلبًا على جودة النوم وعند تلقي الإشعارات في الليل، تضيء الشاشة تلقائيًا، مما يعرض عينيك لهذا الضوء المزعج وهذا الضوء يمكن أن يعيق إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم ومن خلال وضع الهاتف مقلوبًا، يمكنك تقليل التعرض لهذه الإضاءة، مما يسهم في تحسين نوعية نومك.
2. تقليل الانقطاعات أثناء النوم
وضع الهاتف على شاشته يساعد في تقليل الاضطراب الناتج عن الإشعارات الواردة. فبدلاً من أن تتلقى إشعارات تضيء الشاشة وتلفت انتباهك، ستبقى في حالة من الهدوء. هذا الأمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يكونون حساسين لأي حركة ضوئية في محيطهم وبهذه الطريقة، يمكنك تجنب النظر إلى الهاتف أو التفاعل معه خلال فترات الاستيقاظ القصيرة، مما يعزز من عمق نومك.
3. حماية الشاشة من الخدوش والصدمات
عند وضع الهاتف مقلوبًا، تكون الواجهة الخلفية، التي غالبًا ما تكون مصنوعة من مواد أكثر قوة، هي التي تتعرض لأي تأثيرات خارجية وهذا يقلل من خطر حدوث خدوش أو كسور في الشاشة التي قد تحدث إذا ترك الهاتف في وضعه الطبيعي وبالتالي، ستحافظ على مظهر الهاتف وتجعل عمره الافتراضي أطول.