“الفلوس نازلة زي المطر للمصريين”.. حدث اقتصادي رهيب خلال أيام هيرفع مصر لمستوى خيالي ويضخ ملياارات الدولارات.. “العالم مش قادر يصدق اللي بيحصل”!!

تستعد شركة “أباتشي” الأميركية لتنفيذ برنامج حفر مكثف في الصحراء الغربية المصرية خلال شهر مارس المقبل، بهدف زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنحو 80 مليون قدم مكعب إضافية يوميًا وتأتي هذه الاستثمارات، التي تتجاوز قيمتها 60 مليون دولار، في إطار خطط الشركة لتعزيز عملياتها في مصر وتحقيق أقصى استفادة من موارد الغاز الطبيعي في البلاد.

أهمية برنامج الحفر الجديد

IMG 1601

يمثل برنامج الحفر الذي ستطلقه “أباتشي” خطوة محورية في استراتيجيتها التوسعية في مصر، حيث تهدف إلى رفع إنتاجها اليومي من الغاز الطبيعي إلى 500 مليون قدم مكعب بحلول نهاية العام المالي 2024-2025، مقارنة بـ 450 مليون قدم مكعب حاليًا. وتعكس هذه الخطة التزام الشركة بتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وضمان استدامة الإمدادات المحلية.

تحفيز الحكومة للاستثمارات الأجنبية

تعتمد الحكومة المصرية على الشركات العالمية، مثل “أباتشي” و”إيني” الإيطالية، لزيادة إنتاج الغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة. وقد توصلت الحكومة إلى اتفاق مع هذه الشركات لتسوية المستحقات المتأخرة وضمان استمرارية استثماراتها في مصر، وذلك من خلال الالتزام بسداد حصة الشريك الأجنبي مباشرة أو السماح له بتصدير جزء من الإنتاج.

تحديات إنتاج الغاز واستجابة “أباتشي”

رغم أن “أباتشي” تعد من أكبر منتجي الغاز في الصحراء الغربية، إلا أنها خفّضت إنتاجها سابقًا بسبب ارتفاع التكاليف وثبات الأسعار في المناطق البرية، مما دفعها إلى التركيز على إنتاج النفط. ومع ذلك، فإن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع وزارة البترول والثروة المعدنية بشأن تسعير الغاز بأسعار مناسبة شجعها على استئناف الحفر والاستثمار في آبار جديدة.

التوسع في الإنتاج والاستثمارات الضخمة

تبلغ استثمارات “أباتشي” في مصر حوالي 3.5 مليار دولار على مدار خمس سنوات، تشمل عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج. وقد نجحت الشركة في زيادة إنتاجها من النفط الخام إلى 121 ألف برميل يوميًا خلال العام الماضي، مقارنة بـ 113.6 ألف برميل يوميًا في 2022-2023، بفضل استثماراتها التي تجاوزت 1.3 مليار دولار في عمليات تطوير الحقول.

الشراكة مع “خالدة للبترول”

تعمل “أباتشي” بالشراكة مع شركة “خالدة للبترول”، التي تعد الذراع المصرية لعملياتها في الصحراء الغربية. ويساهم هذا التعاون في تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي، مما يساعد في تلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الحاجة إلى استيراد الغاز المسال، خاصة خلال فترات الذروة الصيفية.