“السعوديين تجاهلوه.. وأمريكا رفعوه”.. عبقري عربي يخترع تقنية جبارة تغير موازين القوى العظمي.. “روسيا وأوروبا في حالة رعب”!!

تتوالى إنجازات أبناء المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، لا سيما في عالم التكنولوجيا والأمن السيبراني، حيث يبرز اسم جديد يحقق نجاحًا عالميًا يُضاف إلى سجل المملكة الحافل و اليوم نسلط الضوء على إنجاز الدكتور فريح بن نايف العنزي، أحد أبناء جامعة المجمعة بالرياض، والذي أذهل علماء الولايات المتحدة الأمريكية بحصوله على براءة اختراع في مجال الأمن السيبراني.

عبقري عربي يخترع تقنية جبارة تغير موازين القوى العظمي

حصل الدكتور العنزي مؤخرًا على براءة اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، وذلك عن ابتكاره منهجية إحصائية لقياس موثوقية شبكات الكمبيوتر، حيث تعتمد هذه المنهجية على تحليل معلومات الثغرات الأمنية في الأجهزة المتصلة بالشبكة.

في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أوضح الدكتور العنزي أن هذه المنهجية تمثل إحدى أبرز مخرجات رسالة الدكتوراه التي حصل عليها من جامعة جنوب فلوريدا بمدينة تامبا في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم تسجيل براءة الاختراع باسمه وباسم المشرف على أطروحته، البروفيسور كريستوس بيتر تشوكوس.

أهمية الاختراع في مجال الأمن السيبراني

يتيح هذا الابتكار الفريد إمكانية تحليل العلاقة بين الثغرات الأمنية وعوامل المخاطر المرتبطة بها، مما يساعد في تحديد الحد الأدنى من البيانات المطلوبة لاختراق الشبكات. وأوضح الدكتور العنزي أن هذا الفهم المتقدم للتفاعل بين نقاط الضعف المختلفة يساهم بشكل كبير في تعزيز قدرة مسؤولي الأمن السيبراني على تقييم الوضع الأمني للشبكات، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة لمواجهة التهديدات الإلكترونية.

مسيرة أكاديمية متميزة

يعد الدكتور فريح العنزي أحد الكفاءات السعودية البارزة، حيث يعمل عضو هيئة تدريس في كلية العلوم بمحافظة الزلفي، التابعة لجامعة المجمعة. حصل على درجة الماجستير في الإحصاء من جامعة غرب فرجينيا في الولايات المتحدة، وتركزت دراسته حول الاختبارات الإحصائية اللامعلمية باستخدام نظام التحليل الإحصائي (SAS)، كما حصل على شهادة في الإحصاء التطبيقي من نفس الجامعة.

فخر سعودي عالمي

يمثل هذا الإنجاز إضافة نوعية لمسيرة المملكة في مجال الابتكار والتقدم التكنولوجي، ويعكس مدى تفوق الكفاءات السعودية في المجالات العلمية المتقدمة. فمع كل يوم جديد، يثبت أبناء المملكة قدرتهم على الإبداع والمساهمة في تطور العلوم الحديثة، مما يعزز مكانة السعودية على خريطة الابتكار العالمي.