الخس البري (Lactuca virosa) هو نبات عشبي ثنائي الحول ينتمي إلى عائلة عباد الشمس، ويعود موطنه الأصلي إلى أوروبا، يعرف بعدة أسماء مثل الخس المر والخس السام، ويحتوي على عصير لبني مر الطعم يمكن استخراجه من معظم أجزاء النبات، تستخدم أوراقه وبذوره ولحاؤه في تحضير العلاجات العشبية، لكنه يتطلب الحذر عند تناوله، خاصة عند إضافته إلى السلطات، نظرا لنكهته القوية وآثاره الجانبية المحتملة.
الفوائد الصحية للخس البري
يعرف الخس البري بخصائصه المهدئة والمسكنة، وقد استخدم لهذا الغرض منذ آلاف السنين، كما يعتقد أنه يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين جودة النوم، و يحتوي النبات على مركبات نشطة مثل اللاكتوسين و اللاكتوكوبيكرين، التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، و يقال إن لها دورا في تثبيط إنزيم أستيل كولينستراز، مما يعزز التواصل العصبي.
مع العلم أن الخس البري يستخدم منذ العصور القديمة كمسكن ومهدئ طبيعي، حيث يحتوي على مركبات نشطة مثل اللاكتوسين واللاكتوكوبيكرين، التي تؤثر على الجهاز العصبي وتساعد في تحسين النوم وتخفيف الألم، كما يعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات وقدرة على تقليل التوتر العصبي.
تحذيرات حول استخدام الخس البري
على الرغم من فوائده المحتملة، فإن فعالية الخس البري في علاج الأمراض لم تثبت علميا بعد، حيث تقتصر الأبحاث المتاحة على دراسات محدودة وتجارب على الحيوانات، لذلك، ينصح باستخدامه بحذر وتحت إشراف مختص في الرعاية الصحية، لتجنب أي آثار جانبية غير متوقعة.