يفضل كل شخص نوعية ووضيعة نوم معينة، ولكن هل تعلم أن وضعية نومك قد تؤثر بشكل مباشر على صحتك؟ بعض الوضعيات قد تحسّن راحتك الجسدية على المدى القصير والطويل، بينما قد تؤدي أخرى إلى مشاكل صحية خطيرة، وحتى الموت البطيء وفقًا للخبراء.
فوائد ومخاطر وضعيات النوم المختلفة
يعد النوم الجانبي من بين أكثر أنواع وضعيات النوم شيوعًا، ولديه العديد من الفوائد مثل أنه يساعد في تقليل الارتجاع الحمضي (خاصة النوم على الجانب الأيسر)، وكذلك ينصح به الأطباء للحوامل وبعض الحالات المرضية، وكذلك يساعد على تنظيف الدماغ من السموم أثناء النوم.
ولكن من بعض مخاطره هو تسببه في الضغط على العمود الفقري والوركين، خاصة عند النوم على مرتبة ناعمة أو لفترات طويلة، كما أنه يزيد من ترهل الثدي نتيجة لتأثير الجاذبية، وهذا بالإضافة لكونه قد يسبب الآم في الكتف عند الرجال مع تقدمهم في العمر.
وينصح الخبراء بأنه في حال النوم بتلك الوضعية، بضرورة استخدم وسادة سميكة لمحاذاة الرقبة والعمود الفقري، وضع وسادة بين ركبتيك لتقليل الضغط على الظهر.
وضعية النوم على الظهر
وتعد الوضعية الثانية هي “النوم على الضهر”، ويقال بأنها الوضعية الأفضل للعمود الفقري، فمن فوائدها تقليل التجاعيد وآلام الظهر، كما أنها وضع مثالي للمرضى بعد العمليات الجراحية، وتحافظ على محاذاة العمود الفقري بشكل طبيعي.
ولكن على الرغم من ذلك فهناك مخاطر لهذه الوضعية وأبرزها هو زيادة حالات انقطاع التنفس أثناء النوم والتسبب في “الشخير”.
ولهذا ينصح الأطباء دومًأ بمحاولة رفع رأسك قليلًا أو ضع وسادة تحت ركبتيك لتخفيف الضغط على أسفل الظهر في حالة النوم بتلك الوضعية.
مخاطر وضعية النوم على البطن
يعد النوم على البطن من بين الأوضاع الشائعة ولكنها في الوقت ذاته الأخطر على الإطلاق، فعلى الرغم من كونه يقلل “الشخير” أثناء النوم، ولكنه يسبب ضغطًا كبيرًا على الرقبة بسبب الالتواء الجانبي، وكذلك يسبب تقوس العمود الفقري وآلام الظهر كما أنه يؤدي إلى ظهور التجاعيد مع مرور الوقت نتيجة للضغط على الوجه لفترات طويلة.